حذر الدكتور عبد الرحيم علي، الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب، من خطورة التحول التكتيكي في فكر جماعة "الإخوان" الإرهابية، حيال تنفيذ عملياتها الإرهابية عن طريق سحب البساط من أقدام تتنظيم "داعش" الإرهابي و"أنصار بيت المقدس" وغيرهم من التكفريرين، وخلق حركات بمسميات ثورية، تصورهم كمقاتلين من أجل الحرية أمام النظام. وأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "هنا العاصمة"، المذاع علي فضائية "سي بي سي"، أن الجماعه عمدت إلى استخدام مفردات جديدة ظهرت بشدة في بيان عملية اغتيال العميد عادل رجائي، تعبر عن فكرة الثورة والمقاتلين، ليقترب من خلالها إلي الناس أكثر ويمنح الغرب فرصة التقاط الخيط للتدخل في الشأن المصري. وأشار "علي" إلى أن الإخوان تسعى، من خلال تلك التنظيمات الوليدة، لخلق مشهد زائف، وكأننا أمام حالة غضب جماهيري، قتال ثوري ضد نظام، بعيدًا عن قصة الجهاد والتكفيريين في سيناء، والدخول علي خط المواجهة بشكل مباشر ضد الشرطة والجيش والصحفيين. وتابع عضو مجلس النواب: "أخشي ألا تكون تلك العملية الإرهابية الأخيرة، ما يتطلب وضع خطط جديدة من خلال التحقق من مقصد هؤلاء من اختراع الاسم، إلي جانب متابعة كل تصريحات الغرب إزاء الحادثة في الصحف العالمية الفترة المقبلة".