من جديد يطل علينا الارهاب الغاشم بوجهه القبيح ..وفى عملية إرهابية قذرة تدل على مدى حقارة الإرهاب الأسود، استهدف ملثمون العميد أركان حرب عادل رجائى، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، التابعة للمنطقة المركزية العسكرية، لتدل على تغير نوعى فى العمليات الإرهابية باستهداف قادة الجيش فى أماكن إقامتهم. خرج تنظيم أطلق على نفسه "لواء الثورة" ليعلن تبنيه العملية الخسيسة التى استهدفت قائد عُرف بأخلاقه الحميدة، وقربه من الضباط وضباط الصف، والجنود، كما أنه صاحب سمعة حسنة داخل فرقته، وفى محيط عمله، ومع أقاربه، وجيرانه، ليدل على أن الإرهاب خسيس وينتقى أفضل الرجال. فإلى أى كيان ينتمى التنظيم الإرهابى المُسمى ب"لواء الثورة"، وهل أفراده تابعون لجماعة ما تُسمى ب"أنصار بيت المقدس" الإرهابية أم ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية؟.. وما سر تعدد أسماء التنظيمات الإرهابية، مؤخرًا؟ تنظيم ما يسمى ب"لواء الثورة"، مثله مثل غيره من المُسميات المختلفة، وكلها أسماء وهمية مثل "كتائب حلوان" و"التكفير والهجرة" و"حسم" وغيرها من المسميات، ومن المعروف أن وراء مثل هذه العمليات هم جماعة الإخوان الإرهابية، والسبب وراء ذلك هو توصيل رسالة للعالم أن هناك فصائل متعددة، وأن هناك "داعش" و"أنصار بيت المقدس" و"لواء الثورة" و"حسم"، وبالتالى ليست جماعة الإخوان بمفردها هى المسؤولة عن الإرهاب، ولكن هناك فصائل كثيرة، على حد زعمهم تواجه النظام المصرى.