قال اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، إن ما نراه الآن في محيط مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، ليس وليد اليوم لدى بعض فئات الشعب، ولكنه نتيجة "مطالب على مر العديد من الشهور". وأضاف اليزل، خلال لقائه مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج "ممكن"، أن إيقاع الاحتجاجات من أول أيام الثورة، كان التظاهر أمام المؤسسات التي تمثل الخصم سواء كان وزارة الدفاع والداخلية ومبنى الإذاعة والتلفزيون أو بعض مقار الأحزاب، وتستمر التظاهرات الآن بنفس المنطق، باعتبار مكتب الإرشاد هو مقر الحزب الحاكم للبلاد. وأكد باسم كامل عضو جبهة الإنقاذ الوطني، بلقاء في البرنامج ذاته، أن ما يحدث الآن مشابه لما حدث وقت ثورة يناير، عندما تم حرق مقار الحزب الوطني الحاكم حينها، وكان هو الوسيلة التي أدت إلى سقوط النظام، بجانب حرق أقسام الشرطة باعتبارها الأداة التي تمارس القمع، موضحا أن الشعب المصري أصبح يعلم الآن أن "مكتب الإرشاد هو مقر الحكم في مصر".