بالصور| 7 طرق للتخلص من القلق المستمر.. أبرزها "اللون الأخضر"

أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من القلق، ترتفع لديهم نسبة الإصابة بأمراض خطيرة، مثل الاكتئاب والنوبات القلبية.
وأورد موقع "دويتش فيله"، عدة طرق بسيطة لا تحتاج إلى علاج طبي، لكنها تساعد في التخلص من القلق، وهي كالتالي:
1. ممارسة الرياضة:
ممارسة الرياضة الخفيفة وبصورة مستمرة، أفضل طريقة لمحاربة القلق وتأثيراته السلبية، وتعتبر رياضة الركض وركوب الدراجة الهوائية، من أفضل الرياضات التي تساعد على التخلص من القلق، لأنها تساعد على تقويض هرمونات القلق وتنشط الدورة الدموية وعمل القلب.
وأثبتت دراسات علمية حديثة، أن الذين يعانون من التعب يشعرون بالراحة عند ممارسة رياضة خفيفة، فيما لا ينصح بممارسة رياضات صعبة أو رياضات الدفاع عن النفس كونها تحفز التوتر والقلق.
2. التحفيز الذاتي:
وتوجد عدة طرق للاسترخاء، أثبتت نجاحها علميا في محاربة التوتر، مثل "تدريب التحفيز الذاتي"، الذي يتضمن ممارسة جلسات استرخاء يومية تستمر نحو 15 دقيقة بوضعيات معينة، على سبيل المثال الاستلقاء أو التأمل جالسا.
وكذلك عملية "استرخاء العضلات التدريجي"، وفيها يحفز الشخص عضلات معينة على الاسترخاء، وأيضا رياضة اليوجا والتأمل، لها تأثيرات إيجابية على مقاومة التوتر في الجسم.
3. زيارة الأماكن الهادئة:
زيارة الأماكن الهادئة للراحة النفسية، مفيد لوقف التوتر، حيث تبدأ أعصاب الجسم في الاسترخاء، وتخلد الأحاسيس والعقل إلى الراحة وتتجهز لإعادة النشاط.
ويمكن للمرء البحث عن مكان هادئ في منزله، ليبقى فيه 15 إلى 20 دقيقة، ويكررها عدة مرات في اليوم، ليهرب من الضوضاء أو من زحمة الحياة. ويمكن الذهاب أيضا إلى المكاتب العامة أو المتاحف أو أماكن العبادة طلبا للراحة النفسية.
4. اللون الأخضر:
اكتشف علماء من هولندا أن اللون الأخضر يساعد الجسم على الاسترخاء ويبعث الراحة في القلوب. كما أن الأشخاص الذين يمتلكون حديقة في منزلهم أو يسكنون قرب حديقة عامة، هم في الغالب وبحسب الإحصائيات العلمية، يتمتعون بصحة نفسية أكبر من غيرهم.
لذلك حاول أن تذهب إلى المناطق الخضراء أو الحدائق، واستمتع هناك بوقتك واستمع إلى تغريد الطيور بعيدا عن الضوضاء.
5. تنظيم النشاطات:
حاول تنظيم نشاطات ضد التوتر والقلق، مثل الركض أو الخروج في رحلات استرخاء، واجعلها في مقدمة أولوياتك للعمل، وحاول الاستراحة والاستمتاع بأوقات الراحة وعدم وضع برامج عمل أو مواعيد مهمة فيها، لأن أوقات الراحة مهمة للجسم لإعادة نشاطه وتساهم في تقليل التوتر.
6. الراحة:
الجسم والعقل يحتاجان إلى راحة وبصورة مستمرة، ومن يجلس طوال اليوم أمام مكتب العمل أو أمام الكمبيوتر، ترتفع لديه هرمونات التوتر في الدم بصورة عالية، فلذلك يفضل أخذ أوقات راحة قصيرة والمشي لفترات قصيرة في الهواء الطلق للتخلص من التوتر.
7. النوم الهادئ:
كل إنسان يحتاج إلى راحة جسدية وقسطا وافيا من النوم، ويمكن لأعضاء الجسم مقاومة هرمونات التوتر بكفاءة عالية عند الحصول على قسط كاف من النوم.
وينصح بالنوم في فراش مريح وفي مكان هادئ، ويتمتع بتهوية جيدة، لمساعدة الجسم على التنفس بشكل صحيح.