شيع الآلاف من أبناء مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية والقرى المجاورة لها الضحية رقم 48 لأحداث سجن بورسعيد، صلاح محمد عبد العظيم الجميعي، 18 عاما، والذي لقي مصرعه أمس بعد صراع طويل مع الإصابة بطلق ناري في الظهر. شارك في الجنازة، التي انطلقت من مسجد الفتح في الساعة الثانية ظهرا، الائتلافات الشبابية والتيار الشعبي وحزب التجمع. خرجت الجنازة عن صمتها بالهتافات ضد الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان، والشرطة. وردد المشيعون الهتافات "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، و"الداخلية بلطجية"، حتى وصلوا إلى مقابر المدينة. وأكد وليد الجميعي، ابن عم الشهيد، أنه كان سندا لوالده الذي يعمل عامل فراشة وخرج لبورسعيد يعمل حلوانيا هناك بعد أن أنهى دراسته إلا أن الشرطة قتلته هناك. من جانبه، كشف محمد الجميعي، والد الشهيد، أنه أدلى بأوصاف قاتل ابنه في محضر رسمي، إلا أنه لم يتم القبض عليه حتى الآن.