شيع الآلاف من أهالى محافظة الشرقية مراسم دفن خمسة من شهدائها أبناء القوات المسلحة اثناء تاديتهم الواجب الوطني في حراسة حدودنا برفح المصرية ، وشارك عدد من القيادات التنفيذية والشعبية و السياسية في تشيع الجثامين ، وردد المشيعون عبارات ( لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله ،- بالروح بالدم نفديك يا شهيد – يا ناخذ حقهم يا نموت زيهم ). ففي منشية ابو عامر التابعة لعزية عزيز حنا مركز الحسينية ، تم تشيع جثمان الشهيد ثروت سليمان محمود رضوان البالغ من العمر 22 عاما، حاصل علي دبلوم صنايع دفعة 2010، واصطف المشيعون على مداخل مركز الحسينية في استقبال ابنهم الشهيد ، حتي وصوله الي داخل المنشية مسقط راسة وادوا صلاةو الجنازة علية بمسجد القرية ، ثم خرج جثمان الشهيد متقدما مشيعية الي مقابر العائلة في رحلة الاخيرة ومغادرتة مثواة الاخير بمقابر العائلة . وقال والد الشهيد ان اموال الدنيا لن تكفية او تغنية عن غياب ابنه الشهيد ، وحمد الله علي عطاء الله واخذه ، وطلب من المشيعين الدعاء لابن الشهيد بالرحمة، داعيا في الوقت نفسة جموع المشيعين بالنداء له بوالد الشهيد، دعا للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بطول العمر ، وقدم له الشكر وجميع قيادات القوات المسلحة علي سرعة انهاء اجراءات وصول جثمان ابنه الشهيد ، طالبهم منهم جميعا سرعة الانتقام من قتلته والقصاص منهم بحد القتل العمد والثار السريع حتي تهدا من روعتهم وحتي يستطيع اخذ عزاء ابنه الشهيد . بينما طالبت شقيقة الشهيد( رشا ) بالرحمة لسقيقها لانه شهيد مردده الاية الكريمة(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عن ربهم يرزقون) ،فيما انتابتها حالة من البقاء الشديد اثناء القاء النظرة الاخيرة اثناء دفن شقيقها ، مطالبة والدها برؤية شيقيها ولو مرة واحدة د. وطل مشيعية يرددون هتافات بصوت عالي : ( لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله ،- بالروح بالدم نفديك يا شهيد – يا ناخذ حقهم يا نموت زيهم ). وقال المهندس محمود رضوان ( ابن عم الشهيد ) ان اسرتة الشهيد تتكون من ترتيب الشهيد في اسرتة الثالث بعد شقيقة الاكبر محمد والسيد يعملان في مساعدة والدهم في الزراعة ، ثم شقيقتة رشا (متزوجة ) وزينب ( مؤهل متوسط)، وانه حصل علي ثلاث ميدليات في لعبة الكونغوفو عام 2007 و 2008 ، وانه التحق التحق بالخدمة العسكرية منذ اكثر من عام، وانه لم ياخذ اجازة منذ شهر تقريبا ، وكا ينوي النزول في العيد لكي يقضي معهم اجازة العيد الا ان القد كان اسرع منه. وفي عزبة الشافعي ( شنيط الحرابوة) ، وقف الالف من اهالي مركز كفر صقر انتظار لوصول جثمان ابنهم الشهيد حمدى جمال محمود احمد الحفناوى ، المجند بقوات حرس الحدود فى سيناء ،(21عام )حاصل علي دبلوم تجارة 2010 ، وحضرت سيارة الاسعاف التابعة للقوات المسلحة وفي مقدمتها لوحة ورقية دلالية مدونة عليها اسم الشهيد ، بالاضافة الي اتوبيس تابع للقوات المسلحة لنقل اهالي الشهيد من امام النصب التذكري مكان الجنازة العسكرية التي اقيمت لشهداء مصر الابرار. وعقب حضور الموكب الجنائزي ، ادي المشيعون صلاة الجنازة علية وقاموا بتشيعة حتي تم دفنة في مقابر العائلة ،وسقطت والدتة الشهيد( الحاجة محاسن عبد الفتاح) مغشيا عليها أكثر من مرة، بجوار قبر ابنها و اصيب والدة ( المزارع) بصدمة عصبية عقب انتهاء مراسم الدفن واخذ العزاء علي مقابر الاسرة ، وقال ان نجله كانا ينعقد التية علي اعلان حطوبة الشهيد بعد انتهاء مدة الخدمه العسكرية التى قضى منها عام وثلاث شهور تقريبا. واتهمت اسرته إسرائيل بقتل نجلها غدرا علي الحدود ،وطالبت الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية بالقصاص لدماء شهيدهم، وقال عزت محمد محمد ( ابن عمتة الشهيد ) ان ترتيب الشهيد في اسرتة الثالث بعد شقيقة الاكبر محمد( موظف باحد مصانع العاشر من رمضان ،وهشام ( موظف بجهاز مدينة العاشر) ، و احمد ( صنايعي) و محمود ( طالب في المرحلة الثانوية )، مطالبا بأن يتم أخذ القصاص العادل للشقيقة الشهيد ، وعدم التسييف او التهاون مع قتلتهم سواء من العرب او اسرائيل . وفي قرية سلمنت التابعة لمركز بلبيس مسقط راس الشهيد محمد أحمد مهدى(21عام)حاصل علي مؤهل فوق متوسط ، اصطف الالف من اهالي مركز بلبيس انتظار لوصول الشهيد ، وفور وصولة ردد المشيعون هتافات : لا الة الا اللة ... محمد رسول الله – الشهيد حبيب الله ) وتمت مراسم الدفن في صمت وخضوع من جموع المشيوعون ، بعد ادوا صلاة الجنازة علية في مسجد الكبير بسلمنت . والشهيد حاصل علي مؤهل فوق متوسط، وهو احد حراس الوطن بسلاح حرس الحدود والذي قضي اكثر من عام في فترة تجنيده، وهو ثاني اخوتة ولدية شقيق اكبر ويدغي مصطفي وثلاثة أشقاء بنات . وكان العائل لاسرتة فوالده علي المعاش ،وقال مصطفي شقيق الشهيد أن شقيقه قام بالاتصال بأمهم قبل استشهادة ليطمئن عليها وعلي جميع الاسرة ، مطمئنا اياهم بانه سوف ينزل اجازة في نهاية رمضان للافطار معهم وقضاء العيد معهم . واضاف أن الشهيد طلب من امهم باعداد الطعام المفضل لدية فور عودتة في نهاية الشهر الكريم .واضاف شقيق الشهيد ان الشهيد ان حسن الخلق يتمتع بشخية قوية بين اصددقاءة واهالي قرية سلمنت. مطالبا بأن يتم القصاص العاجل للشقيقة الشهيد ، وعدم التسييف او التهاون مع قتلتهم سواء من العرب او اسرائيل .