لقي مواطن مصري مصرعه مساء الأربعاء، إثر تتبع مجموعة من الشباب السعودي له بغرض السرقة، وعندما دخل منزله اقتحموا البيت وحاولوا سرقته، وعندما قاومهم ضربه بآله حادة، ونقل على إثرها لمستشفى الإيمان في حالة حرجة وتوفي بعد وصوله، وذهب السفير حسام عيسى القنصل العام إلى المستشفى؛ لمتابعة الموقف. يأتي ذلك بعد أقل من يوم من قتل المواطن المصري عبد المنعم حسن عبد المنعم بحي النسيم بالرياض أمس، ليزيد عدد المصريين الذين قتلوا خلال هذا الشهر إلى 4 بعد مقتل مصريين في القصيم ووادي الدواسر. وأعربت القنصلية المصرية العامة بالرياض عن قلقها البالغ من توالي جرائم قتل المواطنين المصريين بالسعودية، والتي كان آخرها مقتل المواطن كمال محمد عبد المعطي من مدينة دمنهور محافظة البحيرة، يبلغ من العمر 50 عاماً، ويعمل ممرضاً بمستوصف "نسيم الأزهار" بالرياض، بشارع الوزير بحي الديرة. وتوجه مساء اليوم –فور حدوث الجريمة- إلى مستشفى الإيمان، وفد موسع من أعضاء القنصلية المصرية العامة بالرياض، ضم السفير حسام عيسى القنصل العام، والقنصل طارق سراج، والمستشار القانوني خالد الهواري، ووصفى الحبشي مستشار القنصل العام، ومحمد عبد الرؤوف مدير مكتب القنصل العام. والتقى القنصل العام وأعضاء الوفد مع أطباء المستشفى المناوبين، كما أصروا على الدخول جميعا إلى المشرحة لتفقد جثة القتيل، وتبين أن سبب الوفاة ثلاث طعنات في الرقبة والصدر أدت إلى نزيف حاد وهبوط في القلب. وأجرى القنصل العام عدة اتصالات مع مسؤولؤ البحث الجنائي والقسم الذي يتبعه منزل الفقيد، وذكروا أن فريقا يوجد حاليا بمنطقة الحادث للتحري والبحث عن الجناة، كما التقى مسؤولو القنصلية مع زوجة القتيل وشقيقها، وأكدا أنهما لن يتركا حق المتوفى. كما التقى وفد القنصلية مع كفيل القتيل، الذي أكد كفالته الكاملة لأسرته واستمرار صرف راتب الفقيد طوال فترة بقاء أسرته في الرياض.