يعقد المجلس المصري الأوروبي اجتماعًا موسعًا برئاسة محمد أبو العينين، غدًا، لمناقشة آفاق وفرص توسيع المشاركة الاقتصادية المصرية - الألمانية، وذلك بمشاركة ميشائيل بوك، سفير ألمانيا بمصر، وعدد من سفراء الاتحاد الأوروبي ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين والأجانب. ويناقش الاجتماع الوضع الراهن للتعاون الاقتصادي المصري الألماني، حيث تعد ألمانيا شريكًا رئيسيًا لمصر، تجاريًا واستثماريًا وتنمويًا وسياحيًا، والدور الألماني في دعم ومساندة عملية التحول الديمقراطي في مصر، والفرص والإمكانات الواعدة لزيادة الاستثمارات والتجارة والسياحة بين البلدين، إضافة إلى فرص التعاون الواعدة في العديد من القطاعات، مثل الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وسبل جعل مصر مركزًا تصنيعيًا للشركات الألمانية المعروفة، لتكون بوابة لهذه الشركات للأسواق العربية والأفريقية. ويناقش الاجتماع زيادة الإسهام الألماني في برامج التدريب المهني وتطوير التعليم الفني، وربط التعليم باحتياجات سوق العمل، وما يمكن أن يقوم به المجلس لمراجعة القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي، الذي يوصي فيه المؤسسات الأوروبية بتعليق المساعدات الاقتصادية لمصر، خاصة في ظل الوضع الصعب الذي يمر به الاقتصاد المصري حاليًا، كما يناقش المجلس أيضا الإجراءات المطلوبة من الحكومة لتوفير المناخ الآمن والجاذب للاستثمار المحلي والأجنبي.