مساوئ عصر مرسي.. تُزيد من محبي مبارك على "فيس بوك" لمليون شخص

أعلنوا عن أنفسهم عقب ثورة يناير2011، لم يكن لديهم علم بما ستسفر عنه الأحداث، جمعهم الحب والتقدير للرئيس السابق، كانت أعدادهم قليلة لا تتجاوز بضع المئات. لم يكن يتوقعوا أن تصل صفحتهم "أنا آسف ياريس" أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس مبارك على "فيس بوك"، بعد ثمانية أشهر من حكم جماعة الإخوان المسلمين، إلى المليون شخص.
يقول عاصم أبوالخير، أدمن الصفحة، إن سياسة الصفحة ستظل كما هي بعد أن تخطت المليون مشترك في الدفاع عن مبارك وفي كشف حقيقة جماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا "أن الرسالة قد وصلت للجميع بعد هذا العدد من المشتركين".
وتابع ل"الوطن": "إنه سيغلق الصفحة في حالة واحدة، وهي أن تتحول الأوضاع في مصر إلى أفضل مما كانت عليه في عهد مبارك، مؤكدًا أن السبب الحقيقي وراء زيادة عدد المشتركين هو أن الجميع أصبح لديه يقين بأنه لا يجوز إهانة مبارك أو هدم تاريخه.
وتساءل أبوالخير عن المقابل الذي حصل عليه مبارك مقابل "62" عاماً في خدمة الوطن، مضيفاً "مبارك هو الرئيس الوحيد الذي استجاب لمطالب الثوار والثورة وكان يرغب في تسليم الوطن من بعده دون حدوث فراغ أمني او دستوري".
وعن علاقته مبارك، قال إنه لم يقابل مبارك طيلة حياته، ولم ينتمِ للحزب الوطني، قائلاً: "كل ما يقال بهذا الشأن هو هراء".
وعما يمكن أن يوجهه لكلا الرئيسين، قال: سأقول لمبارك "أنت الوحيد اللي دفعت الثمن في مصر وأنت أسرع رئيس قامت عليه ثورة في تاريخ الثورات وتنحيت عن السلطة"، بينما سأقول لمرسي "أنت نجحت في إنك تخلي الشعب يعرف قيمة مبارك وأصبح من السهل أن تشعر الناس بالأسوأ بعد مبارك".
من جانبه، أعلن كريم حسين، الأدمن الثاني للصفحة عن خطة الصفحة بعد أن تخطت المليون، حيث قال ل"الوطن": "أطلقنا حملة من أجل توثيق جملة "ولا يوم من أيامك يا مبارك"، والآن جاري الترتيب من أجل معرفة كيفية الاحتفال بعيد ميلاد مبارك شهر مايو المقبل".
وأضاف: "الصفحة تسعى لتدشين موقع رسمي عالمي يشمل تاريخ الرئيس السابق مبارك وكافة تصريحاته ومواقفه التي كان يأخذها.
وأكد أن المطلب الآن هو ضرورة تكريم هذا الرجل على كل ما قام به خاصة أن كل رجال النظام أصبح حراً خارج السجن.