عادت صفحة “أنا أسف ياريس”، أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس السابق محمد حسني مبارك، مرة أخرى بعد أن أغلقت من قبل إدارة “فيس بوك”. وأعرب عاصم أبوالخير، المسؤول عن إدارة الصفحة، عن دهشته من إغلاق الصفحة، واتهم اللجان الإلكترونية للإخوان بالقيام بذلك، من خلال حملة بلاغات شديدة تسببت في غلقها. وأضاف أبوالخير، في تصريحات خاصة، أن الصفحة عند عودتها وصلت إلى 600 عضو فقط، بعد أن وصلت للمليون قبل إغلاقها، مشيرا إلى أن الرابط أيضا تغير من “آسف ياريس” إلى “أنا آسف ياريس”، ما أدى إلى اختفاء الصفحة من محرك البحث “جوجل”، لذا تشكك أبوالخير في مراقبة الصفحة من قبل جماعات الإخوان عن طريق كود آخر تم وضعه في الرابط. وتساءل الأدمن “لماذا لم نجد صفحة مؤيدة للإخوان يتم غلقها؟”، واختتم قائلا “أنا نيتي خير ومبفتريش على حد والحقيقة واضحة زي الشمس”. وكان أبوالخير، قد إتهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالتسبب في غلق الصفحة، مشيرا الى ان الصفحة قبل العودة كان يحدث بها “شيء غريب”، منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، حيث تقوم إدارة “فيس بوك” بتقليل عدد المشتركين في الصفحة، كلما تخطت الصفحة حاجز المليون مشترك، مضيفًا أن عدد مشتركي الصفحة كان يزداد بمعدل 5 آلاف مشترك يوميًا. مشيرا الى إنه تعرض، وزملائه، لتهديدات بغلق الصفحة، أو الإيذاء بدنيًا بالضرب والسحل للمسؤولين عنها، من أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، خلال الفترة الماضية؛ بسبب انتقاد الصفحة لسياسة الإخوان المسلمين وللرئيس محمد مرسي، بحسب قوله.