عقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اجتماعا بمقر أكاديمية الشرطة مع أمناء وأفراد قطاعات وزارة الداخلية المختلفة، بحضور اللواء عادل رفعت، مساعد الوزير لشؤون الأفراد، واللواء عابدين يوسف، مساعد الوزير لقطاع الأمن. بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء الشرطة. وأكد الوزير أن الجهود التي يبذلها الأفراد محل تقدير من جميع أجهزة الدولة التي لا تدخر وسعا لتقدم شتى أوجه الدعم وتوفر كافة الإمكانيات بهدف تحقيق الأمن والأمان للمجتمع. وحضر الاجتماع الذي بدأ في الواحدة ظهرا ممثلين عن أفراد وأمناء الشرطة من جميع المصالح ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، وتم اختيار 10 ممثلين عمن كل جهة من تلك الجهات. وطالب الأمناء بضرورة التعجيل في إنهاء إجراءات إنشاء مستشفى الشرطة الخاصة بالأفراد واستخراج بطاقات علاجية لهم ولأسرهم وتسريع إجراءات تسليح الأمناء والأفراد بأسلحة حديثة والعدالة في توزيع الحوافز بالإضافة إلى ضم حافز الوزير والإجادة لاستمارة المرتب ورعاية مصابي الشرطة وأسر الشهداء وإلغاء الفرق التأهيلية عن كل الأفراد ورفع قيمة مكافأة نهاية الخدمة لتكون شهرين عن كل سنة طبقا لآخر مرتب. كما طالبوا بإعادة التوزيع العادل لموارد وزارة الداخلية على كافة العاملين بها بالتساوي وتوطين أفراد وأمناء الشرطة في محال إقامتهم وتنفيذ بنود الكتاب الدوري رقم 66 لسنة 2011 والذي يشتمل على جميع حقوق أفراد الشرطة. من، جانبه قال الأمين سلامة حسين، المتحدث الإعلامي باسم الاتحاد العام لأفراد الشرطة، إن لقاء الوزير لا يبشر بالخير، لأنه وعد كالعادة بالبحث والدراسة، مشيرا إلى أن الوزير لم يحسم موضوع تسليح الأفراد حتى الآن. وعلى صعيد إضرابات الشرطة، فمن المقرر أن يدخل أفراد وأمناء مصلحة الموانىء في اعتصام مفتوح اليوم عن العمل، احتجاجا على تجاهل الوزارة لمطالبهم. اخبار متعلقة فشل لقاء وزير الداخلية بالأمناء.. ودراسة الاعتصام في أكاديمية الشرطة