ليس بيل كلينتون فقط.. "المناظرة الثانية" بين ترامب وهيلاري تشهد ذكر 4 رؤساء أمريكيين

شهدت المناظرة الثانية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والتي جرت في ولاية ميزوري الأمريكية، ذكر 5 أسماء لرؤساء أمريكيين سابقين وهم جورج واشنطن، وإبراهام لينكولن، وبيل كلينتون، وجورج بوش، وباراك أوباما.
وكان باراك أوباما صاحب النصيب الأكبر من حيث ذكر اسمه خلال المناظرة، حيث هاجمه "ترامب" كثيرا وغالبا ما كان يقرن اسمه بمعظم المشكلات التي طرحها لاسيما في مشروع الرعاية الصحية وظهور تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، أو من خلال التعامل مع القضايا الخارجية أو الضرائب.
ويأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد مرات الذكر، الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، بسبب مهاجمة هيلاري لترامب بشأن التسريب المنسوب إليه، حيث كان رده: "لست فخورا بما ظهر في الشريط المسرب، أنا شخص أحترم عائلتي ومواطني هذه الدولة، وإذا نظرتم إلى بيل كلينتون فهو فعل أشياء أسوأ وفعل بالنساء ما لم يفعله أي رئيس سابق، ولذلك يمكن أن تقولوا بيل كان مسيئًا للنساء، هناك امرأة اغتصبها بيل كلنتون من قبل ولكنه تنكر بعد ذلك تلك الأشياء التي حصلت، أنا أعتذر عن كلماتي تجاه النساء، ولكن بيل كلينتون اتهم وحرم من ممارسة المحاماة لخمس سنوات وأعطي مخالفة لما حدث لباولا جونز".
وجاء ذكر الرئيس الأمريكي جورج واشنطن، حينما سألت مواطنة مسلمة "ترامب" عن تصريحاته تجاه المسلمين، ليجيب الأخير بالقول: "المسلمون يجب أن يبلغوا عن المشاكل التي يواجهونها"، مذكرا بأحداث سان برناردينو، وأحداث 11 من سبتمبر وغيرها، وقال إن "الإرهاب الإسلامي المتشدد" يقف وراءها.
وردت كلينتون: "لدينا مسلمون منذ عهد جورج واشنطن ومنهم ناجحون مثل محمد علي كلاي، وهذه أمريكا التي نريدها أن تكون منفتحة لمشاركة المسلمين"..
أما الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن، فجاء اسمه في المناظرة، حينما قال "ترامب" إن الفرق بين هيلاري كلينتون وبين إبراهام لينكولن هو أنه لا يكذب.
وعن الرئيس الأمريكي جورج بوش، فأبدت كلينتون إعجابها به وقالت: "عملت مع جورج بوش بعد الحادي عشر من سبتمبر وأنا معجبة بجورج بوش، فقد ساعد الكثيرين على تخطي تلك الأزمة".