وصف الدكتور هاني السباعي، زعيم جهاديي أوروبا، المقيم في لندن، الرئيس محمد مرسي، بالمرتعش والمتخلي عن الشريعة، منتقدًا تنظيم الإخوان لتخليه عن شرع الله. قائلا في بيان، أمس، إن "مرسي" تخلى عن تطبيق الشرعية، فارتعشت يداه، الأمر الذي سبقه إليه الإخوان، وأكبر مشاكلهم هي تخليهم عن الشرع، فضلاً عن مطارديهم "التنظيم"، الذين يهاجمونهم بشراسة، ومنهم الدكتور كمال الهلباوي، وثروت الخرباوي والدكتور محمد حبيب، ومختار نوح. وأضاف السباعي، إن حزب النور يعيش حالة تخبط مع الإخوان، وهناك مشايخ يقفون في المنتصف، حائرون بين الاثنين، وذلك بسبب تعاطي الإسلاميين "الديموقراطية والعلمانية" معًا، منتقدًا خذلان الإسلاميين شريعتهم، واتجاههم للعمل البرلماني، ما أسفر عن فشلهم في الديمقراطية، وسلط عليهم "محكمة دستورية" منحوها صك "التقديس" فأوردتهم "مهاوي إبليس". وتابع: "بعض السلفيين ما زالوا "فلول" ملتحين لأمن الدولة، ويعملون وكلاء لجبهة خراب مصر، جبهة الإنقاذ، وكانوا يقتاتون باللحية، والآن يقتاتون بالديمقراطية، وهؤلاء جمعوا بين متناقضات الإسلام والعلمانية، فأصبحوا شيوخًا مصابين بالفشل العقدي، وجناية الإسلاميين الديمقراطيين على الأمة أنهم تنازلوا عن الشريعة، وتحالفوا مع الأعداء، وجعلوا المحكمة الدستورية حارسة دستورهم المحارب للإسلام، وجعلوا أحكامها مقدسة، أما رب العالمين فأحكامه معطلة، في حين أن الشعب المصري لن يفلح إلا بتطبيق الشريعة، وبناء منظومة قضائية وأمنية وإعلامية جديدة، وبأن يكون الدين كله لله، دون علمانية"، وانتقد موقف الجماعة الإسلامية من الشيخ الأسير الدكتور عمر عبدالرحمن، المحبوس في أمريكا، متسائلا "هل صار الشيخ نسيا منسيا".