"الاشتراكي المصري" يحذر الحكومة من ارتفاع الأسعار وتفاقم معاناة "الغلابة"

حذرت قوى سياسية وحزبية بمحافظة البحيرة، من غياب دور الدولة، وتجاهل الحكومة أزمة الغلاء وارتفاع الأسعار، وتفاقم معاناة البسطاء والغلابة من أبناء الشعب.
وحذر حمدي عبدالعزيز، عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي المصري أمين عام الحزب بمحافظة البحيرة، من تصاعد الأنين الاجتماعي للغلابة والفقراء في مصر، بسبب توحش الغلاء وارتفاع الأسعار، في ظل عدم وضوح الرؤية الاقتصادية للحكومة الحالية، وتجاهلها الظروف الصعبة التي يعيشها البسطاء والفئات المطحونة من أبناء الشعب المصري، قائلا: "صوت الأنين الاجتماعي في تصاعد لا ينكره سوى من أصم أذنيه كي لايستمع، وسوق التفاؤل الخيري الذي تنصبه الرأسمالية عبر ترسانتها الإعلامية، لن تغطي على صوت الأنين الاجتماعي، واللحظة في منتهي الحرج".
وأشار عبدالعزيز، إلى أنه لا يرتاد سوى الأسواق الشعبية التي ترتادها أوسع شرائح المصريين لشراء الخضار والفاكهة وما يلزم الحياة اليومية، لافتا إلى أن صوت الأنين الاجتماعي في تصاعد لا ينكره سوى من أصم أذنيه كي لا يستمع، متابعا:"هل للدولة أذن تسمع وبصيرة تدرك الأمور قبل أن تصل بنا إلي أوضاع لا تتناسب مع خطورة اللحظة إقليمياً ودولياً ؟ أخشى أن يمر الوقت، فمعالجات المسألة الاقتصادية ليست على الطريق الصحيح، وسوق التفاؤل الخيري الذي تنصبه الرأسمالية عبر ترسانتها الإعلامية، لن تغطي على صوت الأنين الاجتماعي واللحظة في منتهى الحرج".
أما الدكتور زهدي الشامي نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، فقال إن ارتفاع الأسعار في مصر بهذا الشكل غير المسبوق، ينذر بكارثة وله تداعيات خطيرة على الأمن الاجتماعي في البلاد.
وتابع: "لما تسمع إن الدولار يزيد لكن أسعار السلع لن تزيد، لازم تقول إزاي؟ ولما تسمع إننا سنسيطر على الأسعار خلال شهرين، لازم تقول سمعت الكلام ده كام مرة قبل كده؟ إذا لم نقدر خطورة مسألة الأسعار المنفلتة حق قدرها، فقد لا تحمد العواقب".
وأكد الشامي، أن ارتفاع الأسعار خاصة السلع الأساسية، مثل السكر، أمر غير مقبول لتلك السلعة الأساسية، متابعا: "هذا الوضع ليس فقط بمثابة إشارة حمراء، ولكنه كسيارة تعبر المزلقان رغم التحذيرات من القطار القادم، هل من عاقل أو رشيد في إدارة الدولة؟".