فض طلاب الإخوان المسلمين بجامعة حلوان اعتصامهم بمبني إدارة الجامعة، بعد اجتماع ممثليهم مع دكتور سمير الدمرداش نائب رئيس الجامعة، ودكتور أسامة النمر مدير عام رعاية الشباب، والدكتور بهاء مختار أمين عام الجامعة، ويأتي ذلك بعد وقفة احتجاجية، نظمها الطلاب في الصباح، تلاها اعتصامهم بمبني إدارة الجامعة؛ للمطالبة بإقالة الدكتور أسامة النمر، مدير عام رعاية الشباب، ومدير أمن الجامعة، بعد إهانة ثلاث طالبات بكلية التربية وتفتيش أخرى، أثناء قيامهم بورشة حلي أمام مبني كلية التربية، ضمن حملة "انفع غيرك" التي ينظمها طلاب الإخوان المسلمين منذ بداية الفصل الدراسي الثاني. وتعالت أصوات الطلاب داخل مبني إدارة الجامعة "على جثتنا على جثتنا إنه يفضل في جامعتنا"، "ارحل ...ارحل"، "لا لرعاية شباب أسامة النمر"، جاء ذلك بعد أن قام موظفو إدارة الجامعة بإلقاء مياه غير نظيفة على الطلاب أثناء اعتصامهم داخل المبنى، لإجبارهم على ترك المبنى. كما أوضحت الطالبة زينب أحمد "كلية تربية" إحدى المعتصمين، أنهم لم يكن في نيتهم الاعتصام أو تصعيد الأمر، "لكن بعد اعتداء موظفي إدارة الجامعة على زملائنا بالعصي والمياه غير النظيفة، قررنا عدم ترك مبني الإدارة لحين تنفيذ مطالبنا". فيما أوضحت الطالبة أميرة عصام، أمين اتحاد كلية تربية، وأحد ممثلي الطلاب الذين حضروا اجتماع إدارة الجامعة مع الطلاب، أن دكتور سمير الدمرداش أخبرهم أنه سينقل مطالبهم إلى رئيس الجامعة في اجتماعهم معه اليوم، ويخبرهم بقرار رئيس الجامعة يوم الأحد المقبل. وفي المقابل، تساءل محمود صفوت، المتحدث الرسمي باسم طلاب التيار الشعبي، عن سبب الهتاف ضد مدير عام رعاية الشباب، في حين أن من أهان الطلاب كان مدير الأمن، ولما ذلك التوقيت تحديدا، بعد فوز قائمة تحالف صوت الطلبة في الانتخابات، مؤكدا أن الأمر لو كان يقتصر على حقوق الطلاب لكانوا أول مشارك به.