صعّد حزب النور من هجومه على مؤسسة الرئاسة، واتهمها بالسعى لإبعاده عن جلسة الحوار الوطنى الأخيرة، بسبب كشفه عن امتلاكه لملف «أخونة الدولة» فى 13 محافظة. وقال الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب ل«الوطن»: «بدا واضحا منذ البداية أن الرئاسة لم تكن راغبة فى حضورى جلسة الحوار الوطنى الأخيرة، لأنى أُبلغت من خلال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، حتى إنه فوجئ بأنهم لم يبلغونى رسمياً، لكنهم فى آخر لحظة اتصلوا بى وقالوا: (حضرتك هتشرفنا بكرة ولا ظروفك مش هتسمح)، ما يؤكد النية المسبقة فى استبعادى». وأضاف: «ورغم أننى كنت من أوائل الناس طلبا للكلمة داخل الحوار، فإنهم جعلونى رقم 16، وأنهوا الجلسة الأولى قبل أن أتكلم، لكنى أبلغت الرئيس بأننى أملك ملفا عن أخونة الدولة فى 13 محافظة، ولم أقل على الإطلاق إنهم 13 ألف شخص، كما أشاع الإعلام». من جانبه، قال الدكتور خالد علم الدين القيادى بالدعوة السلفية وحزب النور: إن ما حدث مع «مخيون»، هو أحد أساليب الإخوان فى التعامل، وأضاف منتقداً الرئاسة: «ما حدث قمة المأساة، فهناك سوء تقدير وهم متعمدون، وأنا طالبت الدكتور يونس برفع قضية ضد الرئاسة بتهمة الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص، فقال إن الوقت ليس مناسبا، وإن عملية التراشق المستمرة ليست فى مصلحة البلد».