«علم الدين» في رسالة ل«الإخوان» بعنوان «مَن الكاذب»: كفاكم إنكارا للحقائق

قال الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية المقال، في رسالة وجهها إلى جماعة الإخوان المسلمين، بعنوان «من الكاذب»: «إلى الإخوة الذين ينكرون الأخونة، كفى إنكارا لحقائق يلمسها الشعب المصري كله، ويعترف بها الكثير من قادة الإخوان ولا ينكرونها».
وأضاف «علم الدين» في الرسالة، التي نشرها عبر صفحته الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الإثنين، أن عدد من التحق بالوظائف العليا والمؤثرة بالوزارات الخدمية والجهاز الإداري بالدولة والمحافظات يبلغ أكثر من 1300، وليس 13 ألف كما نشرت وسائل إعلام.
وأكد «علم الدين» أن ملف أخونة الدولة بالكامل تم تسليمه من أمانات حزب النور بالمحافظات لرئاسة الحزب، وقام الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب بتسليم الرئيس ملف الأخونة ب13 محافظة، ووعده بإعداد تقارير عن المحافظات المتبقية، مشيرا إلى أن الملفات تحوي الاسم والوظيفة السابقة والوظيفة الحالية ورواتب المستشارين وصورا من قرارات التعيين وصورا من كشوف الرواتب.
وأوضح «علم الدين» أن الحزب سلم للرئيس محمد مرسي الملف ليعلم إن كان لا يعلم كما يدعى أن هناك أخونة ممنهجة، وستستخدم للتأثير على المواطنين في الانتخابات المقبلة كما كان يعمل الحزب الوطني المنحل، بالإضافة إلى أن التعيينات الأخرى بالتعليم والمحليات، حيث يعاون الموظفون بهذه الجهات القضاة في اللجان الانتخابية، ويكون تأثيرهم على العملية الانتخابية غير خافٍ على أحد.
واختتم «علم الدين» رسالته قائلا: «أخيرا أنا لست ضد تعيين أي أحد من الإخوان المسلمين في أعلى المناصب ما دام كفؤا أمينا، وله خبرة في مجال التخصص المطلوب ووفق القواعد القانونية والدستورية، التي تنص على مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين، وأن يتم هذا على مبدأ تعيين الأكفاء غير المطعون في أمانتهم بالإعلان أو المسابقة وفق معايير واضحة ومعلنة ليست في الخفاء أو فق للواسطة والتمييز.
ومن جانبه، قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الذراع السياسية ل«الدعوة السلفية» فى بيان، صدر الإثنين، إن «النور» ما زال متمسكا بمبادرته مهما حاول البعض إجهاضها، أو إخفاءها، ونرى أنها السبيل للم الشمل وإزالة الاحتقان السياسي، الذي ألقى بظلاله على الشارع من عنف ومصادمات وقتل وحرق للمؤسسات العامة والخاصة.
وبالنسبة لملف «أخونة الدولة»، أكد رئيس الحزب، أنه سلم الرئيس محمد مرسي ملف الأخونة في يده، بعد جلسة الحوار الوطني الأخيرة، والذي قام بدوره بإعطائه للسكرتارية، مشيرا إلى أن ما صرح به الدكتور أيمن علي مستشار الرئيس، بأنني لم أسلم هذا الملف للرئيس عار تماما عن الصحة، مشيرا إلى أنه إذا كان هذا الملف تم إخفاؤه فلديه نسخة أخرى مستعد لأن يسلمها للسيد الرئيس.
وأوضح أنهم كحزب كبير قد سلكوا الطريق الطبيعي لمعالجة هذه القضية، التؤ يلمسها الشعب المصري.