بعد خطف والد الفنانة رغدة، التي عرفت باضطهادها للثورة السورية، ومؤازرة نظام بشار، تعيش رغدة حالة نفسية سيئة، حيث قالت، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، "أنا مدمرة وحالتي النفسية زي الزفت، ولعن الله من يسمون (الجيش الحر)، فلو كانوا أحرارا ما كانوا اختطفوا والدي، ولو كانوا أحرارا ما كانوا فكروا في تصفية حساباتهم معي وأنا امرأة، لمجرد قولي رأيي السياسي بأمانة، من والدي، الذي ليس له حول ولا قوة، فأنا وحدي المسؤولة عن تصرفاتي وعن آرائي". وتابعت رغدة "لن أتوانى أو أتراجع حتي يعود إلى والدي، ولن أتردد عن مؤازرة الكيان السوري، ورئيسه الحر بشار الأسد، فنحن رجال لا نهدد من قبل إرهابيين، لهم مطامعهم الخاصة، دون التفكير في صالح البلد". واختتمت رغدة قائلة "ادعوا لي، فأبي هو روحي، وأتمنى أن يعيده الله لي سالما".