أعلنت أحزاب الوطن والراية والشعب والفضيلة والإصلاح، "تحالفا إسلاميا سياسيا"، في مواجهة ما أسموه "الركود والظلم الاجتماعي". وقال عطية عدلان، رئيس حزب الإصلاح، إن التحالف يشمل كافة القوى التي لا تخاصم الإسلام، بحسب تعبيره، مؤكدا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأحزاب المتحالفة اليوم، أن هدف التحالف حماية مكتسبات الثورة والتصدى لكل محاولات الهيمنة التى يخطط لها أعداء الوطن فى الداخل والخارج، وتشكيل كيان سياسى يخدم كل مواطن شريف. فيما قال مجدى حسين، رئيس حزب العمل: رفعنا راية الوحدة لمواجهة التفرق الذى يهدد العقيدة الإسلامية، وتحرير مصر من النفوذ الصهيوني الأمريكي، ونمثل اجتهادا وطنيا يختلف عن جماعة الإخوان، ولم نقرر بعد منافسة أحد على المناصب والمقاعد الانتخابية، فقط نريد تحكيم شرع الله فى هذا الشعب، على حد قوله. ودعا حسين جبهة الإنقاذ للتحاور ووقف العنف ووضع حد للانتهاكات التى تمارسها فى حق مقدرات الوطن، كما دعا المحكمة الدستورية لحسم قوانين الانتخابات حتى لا يحل مجلس النواب مجددا. وشدد محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة على أن تحالفهم لم يمد يده لمن يحرقون ويشجعون على تدمير مؤسسات الدولة بتصرفات غير رشيدة، ومن يخشون الاحتكام للشعب. كما قال خالد سعيد، مؤسس الجبهة السلفية: الأجيال المقبلة ستلعننا لصمتنا على قرض الربا من صندوق النقد الدولي، مطالبا الرئيس مرسي بالتخلص من الهيمنة السياسية الغربية، متهما جبهة الإنقاذ بعصيان لله ورسوله لمنعها الموظفين من الوصول إلى مقار عملهم، مشددا "لن نسمح بعودة العسكر للحكم مرة أخرى"، وتابع "الداخلية تفتعل الفساد وتحرض على حرق الوطن وإسقاط الدولة" على حد قوله.