أبوإسماعيل: الشعب لن يصمت طويلاً على ما يحدث.. عدلان: للابتعاد عن التراجع للخلف.. حسين: لمنع الهيمنة الأمريكية والصهيونية أعلنت اليوم السبت كل من أحزاب الفضيلة والشعب والإصلاح والعمل الجديد والراية والحزب الإسلامي والأصالة عن إنشاء تحالف سياسي تحت مسمى الكتلة الشعبية لمواجهة الفلول وتحقيق مكتسبات الثورة . وقال الشيخ حازم أبوإسماعيل رئيس حزب الراية عن تشكيل كتلة شعبية لحماية مؤسسات الدولة ومواجهة الخروج على القانون، وقال أبو إسماعيل إننا صبرنا طويلا خلال الأيام الماضية على ما يحدث فى الشارع وحاولنا مرارا أن نهدئ الأوضاع ولكن كافة المحاولات باءت بالفشل، موضحا فى مؤتمر صحفى له اليوم بفندق هيراموز بيرمدز بالهرم أن الكتلة الجديدة سيكون لها تحركات واسعة للتصدى للمؤامرات الدنيئة فى الشارع، وحتى لا تنجح فى إحراق البلاد كما سيتصدى لمواجهة محاولات فرض الحكومة من بعض قوى المعارضة أو إعادة حكم العسكر من جديد، مضيفا أن التحالف سيكون كتلة شعبية في كل المحافظات وهى الكتلة الثالثة في الوطن، ونسعى إلى تكوين عالمي، مطالبا جميع المواطنين بالاستعداد للانضمام إليها، مؤكدا أن وقف العمل فى مؤسسات الدولة خاصة أقسام الشرطة هو خط أحمر ولن نرضى به لأن مصر دولة ديمقراطية ومدنية، وهى فى نفس الوقت دولة قانون، كما أن هناك أطرافا تريد تعويق العمل السياسى فى مصر والعملية الديمقراطية من أجل تعطيل الصالح العالم، كما لن نرضى بأن يكون الشعب طراطير فى بيوتهم وسط حالة الفراغ الأمنى والخروج على القانون، على حد قوله. وأوضح أبوإسماعيل أن حكم المحكمة بتأجيل الانتخابات سيستمر لفترات كبيرة، خاصة أنه سيتم عودة القانون للشورى وبعد تغييره سيعود مجددا للمحكمة الدستورية، مطالبا الشورى بمحاصرة الدستورية ب45 يوم، وعليهم أن ينادوا بهذا، كما طالبهم بوجود سياسة تشريعية نشطة لإنهاء الأزمة واتخاذ قرارات حيوية لإنقاذ البلاد. وقال أبوإسماعيل إن القوى الإسلامية ستواجه أى محاولات لإقامة حكومة جديدة أو إعادة حكم العسكر لأن الغالبية العامة للشعب ترفض الخروج عن الشرعية كما وجه أبو إسماعيل، كل الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة على المجهودات التى بذلوها فى سبيل حماية أمن الوطن والمواطن. وقال الدكتور عطية عدلان، رئيس حزب الإصلاح، إن التحالف من أجل الحيلولة دون الرجوع إلى الوراء، ومن أجل التصدي لكل محاولات الهيمنة، ومن أجل حماية مكتسبات الثورة، والحفاظ على الشريعة، ومن أجل محاربة الفساد، ومن أجل إيجاد كيان رشيد، إما بالمشاركة أو المعارضة البناءة". وأضاف: "الكيان السياسي الجديد يمارس العمل السياسي وهذا التحالف يبسط ذراعية لكل وطني شريف يريد إعلاء مصلحة الوطن". وأكد أن معارضته للحكومة والرئاسة لا تعني الإقرار بما تمارسه المعارضة ولا يعترف بمبادئ التخصيص والتنافس الحزبي. وأضاف: "لا نعتبر مطلقًا مبادئ المحاصصة، ولكننا نتبنى الكوادر الأكثر كفاءة للدفع بها". وقال مجدي حسين رئيس حزب العمل، إن التحالف يسعى إلى تجميع القوى الإسلامية الوطنية تحت راية واحدة لتخليص مصر من الهيمنة الصهيونية الأمريكية التي تسيطر عليها معتبرًا أن تحالفهم "طريق ثالث" يدعو إليه إذا تغيرت عقيدته. وأشار إلى أنه ليس هناك حل لدى صندوق النقد والاتحاد الأوروبي، وأنهم ليسوا محترفين صناديق انتخابات ولكنهم يسعون للنهوض بالوطن ووقف هذه الفوضى. ودعا جميع القوى السياسية إلى نبذ العنف بما فيها جبهة الإنقاذ الوطني والمعارضة وطالب مجالس الشورى بالضغط على المحكمة الدستورية لأن الوطن يمر بفراغ دستوري لمدة عامين كاملين.