محامو البحيرة يمتنعون عن الحضور أمام دوائر الجنايات احتجاجًا على زيادة رسوم التقاضي -صور    مدرسة العلمين الجديدة تحتفل بتخرج أول دفعة من رياض الأطفال    انخفاض العدس واللحوم.. أسعار السلع الاساسية اليوم الأحد 18-5-2025 بالأسواق (موقع رسمي)    وزير الري: تجربة منظومة التراخيص الإلكترونية بإدارات المياه الجوفية بالدلتا    إسرائيل تنفي العثور على جثة محمد السنوار    موعد مباراة المغرب وجنوب أفريقيا في نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب    "سابوا كل حاجة ومسكوا في ال30 ثانية".. رسالة نارية من شوبير بعد فوز الأهلي القاتل    الداخلية تكشف حقيقة اختطاف مواطن وإيداعه بمصحة نفسية بالقاهرة    الداخلية: ضبط 524 دراجة نارية لعدم ارتداء الخوذة    لعدم تركيب الملصق.. سحب 944 رخصة قيادة في 24 ساعة    داليا البحيري تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: "بحبك جدًا ووحشتني"    هل تتعارض البصمة الوراثية مع مقاصد الشريعة؟.. رئيس جامعة القاهرة السابق يوضح    مفاجأة في مطبخك.. طعام بسيط يقتل الخلايا السرطانية في جسمك    رانيا المشاط: الخطة الجديدة تستهدف زيادة الاستثمارات الكلية إلى 3.5 تريليون جنيه لأول مرة    700 جنيه شهريا.. قوى النواب توافق على زيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة    مستشهدًا ب الأهلي.. خالد الغندور يطالب بتأجيل مباراة بيراميدز قبل نهائي أفريقيا    موعد وصول رسالة الأولوية للمتقدمين لحجز شقق سكن لكل المصريين    بتكلفة 24 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يتفقد أعمال توسعة ورصف طريق جميزة بني عمرو    الذهب أم بيتكوين؟.. من المنتصر في سباق التحوط المالي لعام 2025؟    «تعليم الشرقية»: أكثر من مليون طالب وطالبة أدوا امتحانات المواد غير المضافة للمجموع    اليوم.. نظر استئناف المتهم الأول بقتل «اللواء اليمني» داخل شقته بفيصل    نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي pdf الترم الثاني 2025 جميع المواد    سالي عبد المنعم: المتحف القومي للحضارة يعكس ثروتنا الحقيقية في الإنسان والتاريخ    هيقفوا جنبك وقت الشدة.. 5 أبراج تشكل أفضل الأصدقاء    في أجندة قصور الثقافة.. قوافل لدعم الموهوبين ولقاءات للاحتفاء برموز الأدب والعروض المسرحية تجوب المحافظات    المصري الديمقراطي يشيد بكلمة الرئيس السيسي في القمة العربية: مصر تتحمل مسؤوليتها التاريخية في ظل غياب مخزٍ لعدد من القادة العرب    رومانيا.. انتخابات رئاسية تهدد بتوسيع خلافات انقسامات الأوروبي    مصدر ليلا كورة: اتجاه لإلغاء اجتماع اتحاد الكرة مع أندية الدوري    حفيد عبد الحليم حافظ علي فيس بوك : الواحد لو اتجوز هينكر الجواز ليه.. شيء مش عقلانى    الثلاثاء.. قطع الكهرباء عن مركز طلخا فى الدقهلية 3 ساعات    خطوات التقديم للصف الأول الابتدائي 2025-2026 والمستندات المطلوبة    للمرة الرابعة.. محافظ الدقهلية يفاجئ العاملين بعيادة التأمين الصحي في جديلة    الهلال الأحمر الفلسطينى: خطر توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية فى غزة    تجديد حبس تاجر ماشية 15 يوما لاتهامه بقتل عامل فى أبو النمرس    سعر تذكرة الأتوبيس الترددي الجديد.. مكيف وبسعر أقل من الميكروباص    «أنتم السادة ونحن الفقراء».. مشادة بين مصطفى الفقي ومذيع العربية على الهواء    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 973 ألفا و730 فردا منذ بداية الحرب    1700عام من الإيمان المشترك.. الكنائس الأرثوذكسية تجدد العهد في ذكرى مجمع نيقية    زيلنسكى ونائب ترامب وميلونى.. الآلاف يحضرون حفل تنصيب البابا لاون 14    وسائل إعلام إسرائيلية: نائب الرئيس الأمريكي قد يزور إسرائيل هذا الأسبوع    إصابه 13 شخصا في حادث تصادم بالمنوفية    الرقية الشرعية لطرد النمل من المنزل في الصيف.. رددها الآن (فيديو)    الأزهر للفتوى: أضحية واحدة تكفي عن أهل البيت جميعًا مهما بلغ عددهم    متى تقام مباراة اتلتيكو مدريد ضد ريال بيتيس في الدوري الاسباني؟    مصرع شخصين وإصابة 19 آخرين إثر اصطدام سفينة مكسيكية بجسر بروكلين    في ذكرى ميلاده ال 123، محطات فى حياة الصحفي محمد التابعي.. رئاسة الجمهورية تحملت نفقات الجنازة    «الرعاية الصحية» تعلن اعتماد مجمع السويس الطبي وفق معايير GAHAR    10 استخدامات مذهلة للملح، في تنظيف البيت    مصطفى عسل يهزم علي فرج ويتوج ببطولة العالم للإسكواش    براتب 15 ألف جنيه.. «العمل» تعلن 21 وظيفة للشباب بالعاشر من رمضان    النسوية الإسلامية (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ): أم جميل.. زوجة أبو لهب! "126"    خطوة مهمة على طريق تجديد الخطاب الدينى قانون الفتوى الشرعية ينهى فوضى التضليل والتشدد    استشهاد طفل فلسطيني وإصابة اثنين بجروح برصاص إسرائيلي شمال الضفة الغربية    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. في أول ظهور له.. حسام البدري يكشف تفاصيل عودته من ليبيا بعد احتجازه بسبب الاشتباكات.. عمرو أديب يعلق على فوز الأهلي القاتل أمام البنك    سيراميكا كليوباترا يقترب من التعاقد مع كريم نيدفيد    الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل في الحر له أجر وثواب    هزيمة 67 وعمرو موسى    حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جلسة جانبية في الأمم المتحدة لمناقشة "حماية المدافعين عن حقوق الإنسان" في العالم العربي
نشر في الوطن يوم 09 - 03 - 2013

عقد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان حدثًا جانبيًا، على هامش فعاليات الدورة 22 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقد حالياً في جينيف، بعنوان "دفاعًا عن المدافعين: الحاجة المُلحة لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي"، سعى من خلاله إلى عرض موجات القمع التي تمارسها الحكومات العربية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، على الصعيد التشريعي والممارسة الفعلية.
ضم اللقاء كل من مارجريت سيكاجايا المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ومريم الخواجة القائم بأعمال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وباولا سلوان داهر ممثلة برنامج حماية حقوق الإنسان بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ومريم الحضري منسقة "محامون من أجل العدالة" في ليبيا. وأدار اللقاء جيرمي سميث عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
في البدء قامت مريم الخواجة بمناقشة حالة المدافعين عن حقوق الإنسان في منطقة الخليج، بخاصة الطرق التي تم بها استهداف النشطاء البحرينيين، ومقاضاتهم وتعرضهم للاعتقال التعسفي والاحتجاز وحتى التعذيب لعملهم الحقوقي، ومعاقبتهم على تعاونهم مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مثل الناشط عبد الهادي الخواجة، وزينب الخواجة، ونبيل رجب، وسيد يوسف ومحمد المسقطي.
وتابعت الخواجة حديثها بعرض إشكاليات قانون الجمعيات الأهلية في البحرين، والذي تستخدمه السلطات البحرينية للتضييق على المنظمات التي يعمل بها المدافعون عن حقوق الإنسان. فعلى سبيل المثال، يسمح هذا القانون للحكومة بمنع أو إلغاء تسجيل المنظمات، مثلما حدث في حالة مركز البحرين لحقوق الإنسان، كما يسمح لها بحل المنظمة بناءً على أحكام قضائية غامضة يسهل التلاعب بها من قبل السلطات.
من جانبها أعربت باولا سلوان داهر عن القلق إزاء مشروعات قوانين الجمعيات المقترحة في مصر، والتي من شأنها، حال تمريرها، تهديد عمل المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر من خلال منح الحكومة والأجهزة الأمنية صلاحيات واسعة للتحكم في التمويل وأنشطة منظمات المجتمع المدني. وحتى قبل إقرار أي من مشروعات القوانين هذه، تهدف الحكومة المصرية إلى تضييق عمل المجمتمع المدني، فعلى سبيل المثال، تم إجبار "مؤسسة المرأة الجديدة" على تقليص أنشطتها والاستغناء عن بعض العاملين بها نتيجة لرفض الحكومة الموافقة على حصولها على تمويل. كما أن الحكومة المصرية قد قامت بتحذير "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان" من التعاون مع المؤسسات الأجنبية. وأشارت داهر إلى أن مشروع القانون المقترح بشأن التظاهر من شأنه تقييد المصريين ومنعهم من المطالبة بحقوقهم من خلال التظاهر والاحتجاج السلمي. وأكدت أن الحق في حرية التجمع في مصر مقيد بالفعل، حيث تم قتل ما لا يقل عن 60 متظاهرًا وإصابة المئات في اشتباكات مع قوات الأمن خلال الأشهر ال 9 المنقضية في مصر.
أما مريم الحضري، فقد أوضحت أنه على خلاف مصر والبحرين، فإن ليبيا، ما بعد الثورة، ليس لديها إطار قانوني لتقييد المدافعين عن حقوق الإنسان أو المنظمات غير الحكومية. لكن غياب سيادة القانون في البلاد تسبب في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان باسم الثورة، ويتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان الذين يرصدون تلك الانتهاكات إلى تهديدات وحتى إلى اعتداءات جسدية. وذكرت كمثال واقعة اختطاف جمعة القطامي رئيس حزب التغيير، واحتجازه لمدة ساعات من قبل ميليشيات مسلحة بعد اتهامه للميليشيات بالتورط في جرائم تعذيب وانتهاكات عديدة، بحجة أنه يجب الصمت عن الانتهاكات التي تقام باسم الثورة.
وفي النهاية، قامت المقررة الخاصة مارجريت سيكاجيا بمناقشة عملها في الدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك زيارتها إلى تونس مؤخرًا، والتي تعتبر الزيارة الأولى من نوعها لبلد عربي منذ توليها هذا المنصب. وأوضحت سيكاجيا أن قانون الجمعيات الأهلية التونسي، رغم احتياجه لبعض التعديلات، يعد الأكثر تقدمًا وامتثالاً للمعايير الدولية في العالم العربي، وأنه يجب الاحتذاء به من قبل البلدان في المنطقة. كما ناقشت مشروع القرار الذي قامت النرويج بصياغته فيما يخص المدافعين عن حقوق الإنسان وقامت بحث الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان لدعم إقراره في المجلس.
قام مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بتنظيم هذا اللقاء بالتعاون مع الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، هيومان رايتس ووتش، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، ومحامون من أجل العدالة في ليبيا، ومؤسسة الخدمة الدولية لحقوق الإنسان، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، ومركز البحرين لحقوق الإنسان، ومشروع المدافعين عن حقوق الإنسان في الشرق والقرن الإفريقي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.