قال حزب الحرية والعدالة، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أنهم يرفضون الاعتداء على الشرطة ويرفضون عملية "تسييس" جهاز الشرطة، لأنها ملك للشعب المصري، ولا يجب أن تكون مع فصيل واحد. وأضاف الحزب أن مهمة جهاز الشرطة الأساسية هي حماية وتأمين الشعب، الذي يدفع رواتبهم، وأنهم على يقين أن كل أعضاء الشرطة الشرفاء لن يتخلوا عن هذا الدور، مؤكداً أن الحزب يتبنى مطالب الشرطة، حتى تستطيع القيام بدورها الوطني، و أن الحزب مع تحسين الأحوال المعيشية لضباط وأفراد الشرطة. كما أوضح أنهم على استعداد لتجهيز الشرطة بما يمكنهم من حماية المنشآت، وتطبيق القانون على الخارجين عنه، مع التأكيد على حقوق الإنسان. واستنكر الحزب الاعتداء على مقرات الشرطة ومنشآت الدولة والممتلكات العامة والخاصة، مشيراً إلى أن من يهاجم الأقسام ومديريات الأمن يريد أن يقود البلاد إلى الفوضى، وأن من يتخذ من العنف غطاءاً سياسياً له يتحمل مسئولية غياب الشرطة عن الشارع. وتسائل الحزب: "من الذي يدفع بالمواجهات؟".