أرسل حزب الوسط ببورسعيد خطابًا إلى اللواء محسن رضوان مدير أمن بورسعيد شجب فيه الأحداث التى تمت بالأمس من أحداث عنف وتهشم سيارات ووقوع مصابين فى مظاهرات رفض قرارات الإعلان الدستورى وأسف أن تتحول بورسعيد ومصر إلى حرب أهلية بسبب الاختلاف فى الحوار بدلا من الارتقاء بفكرهم، وقال دكتور رشيد عوض عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب إن الخطاب طالب بتطبيق القانون 109 لسنة 1971 فى شأن هيئة الشرطة وما يحدد فى المادة 3 منه بدور الشرطة بأن تختص هيئة الشرطة بالمحافظة على النظام والأمن العام والآداب وحماية الأرواح والأعراض والأموال وعلى الأخص منع الجرائم وضبطها كما طالب بتفعيل الأختصاص بكفالة الطمئنينة و الأمن للمواطن فى كافة المجالات وتنفيذ ما تفرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات وذلك لمنع تكرار ما حدث فى الأيام السابقة والتى شهدت أحداث مؤسفة من سقوط جرح من أبناء مصر أيا كان انتماؤهم السياسى. واستنكر رشيد الاعتداء على الأرواح والمنشآت العامة والخاصة وظهور هذا الكم من الأسلحة بكافة أنواعها وأمل ان يجد دور الشرطة الوطنى. وأشار إلى أن ما حدث فى بورسعيد هو نموذج مصغر لما يحدث فى مصر كما أن الفريقين المؤيد والمعارض لا يرعى مصلحة البلد وينفرد كل طرف خلف مصالحه والمواطن البسيط هو من يدفع الثمن حيث يهاجم المعارض مقرات حزب الحرية والعدالة بينما نجد رد فعل قويًا من الحزب ومؤيدين مرسى وأكد أنه من غير المقبول غياب دور الدولة فى مثل هذه الظروف وطالب الأمن أن يعترف إذا كان لا يستطيع السيطرة على الأوضاع.