الجيش يحبط خطط تفجيرات فى سيناء.. واعتقال 8 جهاديين ونشر قوات «777»

مصادر سيادية: اعتقال 8 جهاديين ينتمون ل«نصرة الإسلام».. وبدأنا مرحلة صيد الجهاديين ب«الصاعقة» وأجهزة حديثة

تمكنت القوات المسلحة العاملة فى تطهير سيناء من القبض على 8 عناصر تابعة لجماعات جهادية، بينهم فلسطينيان من غزة تابعان لتنظيم القاعدة دخلا سيناء عبر الأنفاق بعد الثورة.. وكشفت التحقيقات الأولية انتماء العناصر ال6 الآخرين لجماعة «أبناء سيناء لنصرة الإسلام ومحاربة الكفار»، التى تعتنق فكر نصرة الإسلام بالسلاح، وتكفير الجيش والشرطة.
وكشفت مصادر سيادية ل«الوطن» أن العناصر ال8 ألقى القبض عليهم أثناء اجتماعهم بأحد المنازل، على طريق رابط بين جنوب وشمال سيناء، وعثر معهم على 10 بنادق آلية و3 مدافع «أر.بى.جى» و7 صناديق ذخيرة، بجانب خرائط وصور لمنشآت حيوية بجنوب سيناء، منها قاعة المؤتمرات الكبرى وشركات بترول وفنادق، كانوا يعتزمون تخريبها قريبا.
وقالت المصادر إن الجيش بدأ استخدام أجهزة استشعار حديثة للكشف عن فتحات الأنفاق، وهدمها بالمعدات الثقيلة، بدلا من غمرها بالمياه، وسيبدأ الفترة المقبلة مرحلة جديدة من العمليات، تعتمد على اصطياد العناصر الجهادية بواسطة الصاعقة والعمليات الخاصة، واستخدام الأسلحة الثقيلة، كالدبابات والمدرعات، لحصار مناطق تمركز البؤر الإجرامية.
وعزز الجيش قواته، ودفع بقوات خاصة من الصاعقة انتشرت وسط سيناء ورفح والشيخ زويد على الشريط الحدودى مع غزة، لمنع التهريب عبر الأنفاق، وضبط العناصر الفلسطينية المتسللة، وأيضاً لحماية أفراد سلاح المهندسين بالجيش، المشرفين على عملية هدم الأنفاق، إلى جانب تأمين جميع المواقع بسيناء، بالتزامن مع إضراب أفراد الشرطة.
وقال مصدر أمنى، طلب عدم نشر اسمه، إن قوات كبيرة وصلت بالفعل، تحمل معدات نوعية، وتتبع قوات الصاعقة المعروفة بكتيبة (777)، ودفعت فى المناطق الحدودية مع إسرائيل وغزة لضبط الحدود، وتمركزت بمراكز الحسنة ونخل والقسيمة للسيطرة على الطرق المؤدية لشمال وجنوب سيناء، والطريق الأوسط المؤدى لمحافظة الإسماعيلية ونفق الشهيد أحمد حمدى مع محافظة السويس.