تبدأ اليوم محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار رضا شوكت أولى جلسات محاكمة المتهمين الثلاثة بقتل نرمين جمعة خليل إبراهيم مستشارة الأممالمتحدة مديرة الموارد البشرية بمعمل البرج بميدان سفنكس بالمهندسين.. «الوطن» تنشر اعترافات المتهم الرئيسى فى القضية وأقوال والد المجنى عليها.. سأل محمود حلمى مدير نيابة حوادث شمال الجيزة المتهم سعد عادل: س: ما تفصيلات إقرارك؟ ج: «اللى حصل إنى من بعد ثورة 25 يناير سنة 2011 مكنش معايا فلوس والدنيا كانت مزنقة معايا أوى وكنت لسه متجوز ومكنش عندى عفش فى الشقة ولا أى حاجة ومكنتش عارف أجيب فلوس منين واتعرفت بعدها على المتهم الثانى محمود يسرى وهو كمان كانت الدنيا مزنقة معاه ومعهوش فلوس وعرفنى على واحد اسمه (أبوهارون) فى العامرية بالإسكندرية وده تاجر مخدرات وسلاح ورحنا نجيب منه حشيش ونبيعه علشان يطلع لنا قرشين نعرف نعيش بيهم وفعلا بقينا نروح نجيب كيس أو اتنين حشيش بألف جنيه ولما نبيعه فى مصر يقف علينا ب1200 جنيه.. وبعدين أبوهارون قال لنا تجيبولى عربيات جيب علشان أعرف أبيعها فى الجبل عندى مقابل كميات حشيش.. وساعتها أنا ومحمود جمعنا 9 آلاف جنيه واشترينا بندقية آلى من عند أبوهارون علشان نعرف نجيب بيها العربيات وابتدينا مشوار تثبيت العربيات من 3 أشهر تقريبا وكنا ننزل أنا ومحمود نلف فى الشوارع بعربية تاكسى أو ميكروباص. وعن يوم الواقعة كنت أنا ومحمود بنلف بعربية (لانسر) فضى بالمهندسين أنا كنت طالع من فوق نفق وادى النيل على شارع 26 يوليو لقينا عربية جيب وفيها ست مصرية ماشية بسرعة والعربية جديدة وحلوة فمشينا وراها وحصلناها عند المطب فى ميدان سفنكس وكانت نزلت من العربية وواقفة بتدور على حاجة واقعة منها فى العربية، طلعت البندقية بتاعتى وبفتح الباب علشان أخوفها وكنت ماسك البندقية بإيدى اليمين لأن إيدى الشمال كنت بفتح بيها الباب وخرجت طلقتين الطلقة الأولى جات فى دماغها والثانية جات فوق العربية وأنا خفت من المنظر وركبت العربية ومحمود طلع يجرى بالعربية على طول». وجاءت أقوال والد المجنى عليها كالآتى: س: ما صلتك بالمجنى عليها نرمين جمعه خليل؟ ج: أنا والدها. س: وما معلوماتك بشأن الواقعه محل التحقيق؟ ج: «أنا بنتى نرمين مقيمة معايا فى البيت بقالها حوالى سبع سنين من ساعة لما اطلقت وبنتها عندها حوالى 13 سنه اسمها أمنية وبنتى مطلقة من حاتم عبدالعزيز أنس، واحنا مقيمين فى حى الشيخ زايد، وفى اليوم ده بنتى خرجت من البيت الساعة 6 صباحا تقريبا وراحت على شغلها علشان كانت هتاخد ورق من الشغل وهاتركب فى قطر بنى سويف علشان عندها شغل فى الفرع بتاع الشركه فى بنى سويف وحوالى الساعة 7 صباحا عرفت من زميلها فى الشغل بالتليفون ان بنتى انضرب عليها نار فى ميدان سفنكس وميعرفش إذا كانت ماتت ولا لا.. أخدت بنتى نهال ونزلت وعندما وصلنا لمكان الحادث وجدت العربية واقفة على مطب فى آخر شارع 26 يوليو ناحية شارع جامعة الدول العربية ونزلت ملقيتش نرمين فى العربية وكان فيه ناس ملمومة وقالولى إن الإسعاف أخدها على مستشفى إمبابه العام، وفى مستشفى إمبابه العام قالولى بالتليفون إن هما حولوها إلى مستشفى قصر العينى علشان حالتها حرجة وعقبال لما وصلت إلى مستشفى قصر العينى عرفت أنها توفيت وكانت فى الثلاجه وهو ده اللى حصل».