أكدت وزارة الداخلية، التزام جهاز الشرطة بواجباته في المحافظة على النظام العام، وحماية الأرواح والممتلكات وكفالة الطمأنينة للمواطنين، وقالت إن" أبناء الشرطة يبذلون في سبيل ذلك قصارى جهدهم، ويقدمون أغلى التضحيات في ظل الظروف بالغة الصعوبة التي يشهدها المجتمع خلال تلك المرحلة". وشددت الوزارة، في بيان صدر صباح اليوم، على أن جهاز الشرطة يقف على مسافة واحدة من جميع التيارات والقوى السياسية، ولا ينحاز لأي فصيل منها ولا يتعرض لأية فعاليات تلتزم بإطار السلمية وتجنب أعمال العنف. وأضافت: أن كافة المنشآت الحكومية هي ملك لأبناء الشعب وتعمل لخدمتهم، والقوات الموجودة لحمايتها مكلفة بأداء دورها في إطار تلك الحماية وتعمل على درء الاعتداءات التي تقع من بعض الشباب والعناصر التي تستغل تلك الأحداث لتحقيق مآرب خاصة بها وتلتزم بأقصى درجات ضبط النفس حرصا على سلامة الكافة. وأكدت أن رجال الشرطة هم من نسيج هذا الوطن وأبنائه، يعيشون فيه ويتعايشون معه، يصيبهم ما يصيبه ولا يسعون أبدا للصدام مع أهلهم وأخوتهم. وأشارت الوزارة إلى أن القانون، حدد طرقا للطعن على الأحكام القضائية، ولا يجب أن تكون تلك الأحكام سببا في أحداث عنف تروع الآمنين وتعطل المرافق وتنعكس آثارها في تصاعد عوامل العنف التي تهدد الأرواح والممتلكات وتعوق معدلات التنمية الاقتصادية والمعيشية للبلاد. وأهابت وزارة الداخلية بجميع أبناء الشعب المصري الكريم من مختلف طوائفة السياسية والثورية والرياضية، الالتزام بالتعبير عن آرائها وتجنب الصدام مع قوات الأمن أو التعدي عليهم أو الاعتداء على المنشآت والسعي بضمير وطني لترسيخ عوامل الاستقرار في المجتمع. وناشدت الوزارة جميع الأسر والآباء والأمهات الحرص على سلامة أبنائهم وإبعادهم عن المناطق التي تشهد أعمال عنف خشية دخول عناصر إجرامية فى أوساطهم.