قاد خالد علي "المرشح السابق لرئاسة الجمهورية"، وعلاء عبدالفتاح "الناشط السياسي"، مظاهرة حاشدة طافت شوارع المنصورة في الليلة العاشرة من الأحداث التي تشهدها المنصورة في أعقاب الدعوات للعصيان المدني. وطالب المتظاهرون بسقوط حكم الإخوان، ووقف الانتخابات وإقالة وزير الداخلية. ردد المتظاهرون، هتافات منها "سامع صوت من المنصورة. جماعتكم لسة محظورة" و"في المنصورة وفي كل مكان بنعاديكوا يا إخوان" و"علي وعلي وعلي كمان في المنصورة، وفي كل مكان بنعاديكوا يا إخوان" و"اصحِ يا مصر وشوفِ الصورة قتلوا إخواتنا في المنصورة". في سياق متصل، انسحبت قوات الأمن المركزي بشكل نهائي من محيط مبنى مديرية الأمن القديم والذي يضم مكتب اللواء احمد سالم "مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا"، ومكتب مكافحة المخدرات، ومباحث التموين اعتراضا منهم على تجاهل اللواء محمد ابراهيم "وزير الداخلية" لمطالبهم، وإصدار نيابة ثان المنصورة، قرارا بحبس زميلهم الرقيب 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل متظاهر دهسا أسفل عجلات سيارة مدرعة منذ ثلاثة أيام. وأكد مصدر أمني، أن اللواء سامي الميهي "مدير امن الدقهلية "، قرر عقد اجتماع عاجل مع القيادات الأمنية بالمديرية لبحث تداعيات الموقف خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها مدينة المنصورة جراء قيام عدد من المحتجين بإلقاء زجاجات المولوتوف على مبنى المديرية وانسحاب قوات الأمن من محيطها مما يتسبب في إتلاف المبنى واحتراقه.