يقوم سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة جيمس موران، وسفير ألمانيا مايكل بوك، وسفير بولندا بيوتر بوغتا، غدا، بافتتاح سلسلة من الأحداث السينمائية تسمى "التسجيل ضد الأنظمة" في مركز الفن المعاصر والثقافة "درب 1718" في مصر القديمة، ويقوم بتنفيذ هذا المشروع "أركينوس" للهندسة المعمارية في القاهرة. وبحسب بيان صحفي، يشارك الاتحاد الأوربي في تمويل المشروع كجزء من برنامجه السنوي للتعاون الثقافي في مصر. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم بدعم المشروع مكتبة الإسكندرية، وسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية في القاهرة، وسفارة جمهورية بولندا في القاهرة. وسيقام المعرض في "درب 1718" في الفترة من 6 إلى 23 مارس، ويعرض من خلاله فن الفيديوهات التي تم إنشاؤها في بولندا وألمانيا ومصر كرد فعل للتغييرات السياسية التي فتحت آفاقا جديدة للفكر والتعبير. وظهرت أفلام فيديو قصيرة كتعبير شخصي أو جماعي للفنانين عن الأنظمة السياسية التي تمر بمرحلة انتقالية. وتمثل مقاطع الفيديو التجريبية المعروضة في "درب 1718" تغير المناخ الفكري والفني في هذه الأوقات غير العادية، وتشمل أعمال لفنانين وضعت على مقدمة التفسير الإبداعي لأحداث تلك الأوقات منها أعمال: هبة أمين، عمر روبرت هاملتون، مصرين، وباسم يسري من مصر؛ إيغون بون، وهارتموت يان وانتال لوكس، من ألمانيا، وبيوتر بيكنت، ياسيك نياجودة، جوزيف روباكفسكي وزيجمونت ريتكا من بولندا. إلى جانب عرض هذه الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية، سيكون هناك برنامج عرض أفلام في السينما المفتوحة في الهواء الطلق في "درب 1718" في الفترة من 7 إلى 14 مارس، وأفلام وثائقيه لمبدعين قاموا بتسجيل الأحداث التي غيرت وجه أوروبا في الثمانينات والتسعينات، والتي ترسم صورة لاحتماليات مستقبل الشرق الأوسط الآن، من هؤلاء المبدعين المخرج الأسطوري البولندي أندريه جدة، المشهود الألمانية صانعي الأفلام وولفغانغ بيكر، وفلوريان هنكل، وفون دونرسمارك، والموثقين حنان عبد الله، سينثيا بيت، وماريا زمارتس – كتشانفيتش، هيكو لانج، فضلا عن الأفلام الوثائقية من إنتاج مجموعة الأفلام المستقلة "سمات". وفي 9 مارس، ستعقد حلقات النقاش العامة التي تديرها مكتبة الإسكندرية في المركز الثقافي ببيت السناري الأثري في حي السيدة زينب بالقاهرة. وسيقوم الفنانون والمخرجون ومنظمو المعارض الفنية وعلماء الاجتماع، وأعضاء من الجمهور بمناقشة الأسئلة حول الصلة بين ما يحدث في مصر حاليا وما حدث من عشرين أو ثلاثين عاما في أوروبا، هل تسجيل يكافؤ التوثيق في المعنى؟ وكيف تؤثر سبل التكنولوجيا المستخدمة على الرسالة؟ كيف يتشابه النضال من أجل الحرية في بلدان مختلفة دوليا؟. وبجانب للأحداث في القاهرة، في يوم 7 مارس سيتم عرض 4 من الأفلام القصيرة وفيلم روائي طويل في جمعية رجال الأعمال الدقهلية لتنمية المجتمع في المنصورة، تليها حلقة نقاش مفتوحة. ويرعى هذا الحدث مؤسسة روبرت بوش من خلال معهد جوته في القاهرة.