أكدت جبهة الإنقاذ الوطني تمسكها بقرار مقاطعة الانتخابات، مشيرة إلى أن قرار المقاطعة فرضه النظام الحاكم برفضه كافة محاولات القوى السياسية لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وتجاهله حتى لنتائج حواراته الصورية التي رفضت المشاركة فيها. وأكدت الجبهة، في بيان لها أذاعته في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قياداتها اليوم، أن المشاركة في الانتخابات دون تحقيق المطالب التي سبق ورفعتها ومن بينها إقالة الحكومة الحالية وإقالة النائب العام، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور المعيب فورا، وإقرار نظام للعدالة الانتقالية، والاتفاق على قانون انتخابات يضمن النزاهة والحياد ولايسمح بالطعن في دستوريته، فإنها ستكون مشاركة في إعادة بناء نظام لا يختلف كثيرا عن النظام الذي قام الشعب بالتخلص منه.