خلافات عائلية بين الزوج والزوجة، كتبت نهاية مؤلمة لكل منهما قبل عيد الأضحى بساعات، لتتحول حياة العائلة إلى جحيم وأحزان، أما هو فقد فارق الحياة متأثرا بإصابته، بجرح طعني نافذ بالظهر، بعد أن طعنته الزوجة ب"سكين" خلال مشاجرة بينهما، وهي ستقضي ما تبقى من عمرها خلف القضبان. البداية.. إخطار تلقاه اللواء علاء الدين شوقي مدير أمن البحيرة، من اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائى بورود إشارة إلى العميد خالد فتح الباب، مأمور مركز شرطة رشيد، من المستشفى العام، بوصول محمد حسني السيد (27 عاما - سائق ومقيم بشارع عرابي برشيد)، جثة هامدة، متأثرا بإصابته بجرح طعني نافذ بالظهر من الناحية اليسرى. والدته (أمل .أ .م .ن- 47 عاما - ربة منزل ومقيمة بذات العنوان)، اتهمت في أقوالها التي أدلت بها أمام الرائد محمد السيسي رئيس مباحث المركز، زوجة ابنها (شيماء .م .م .ع-27 عاما - ربة منزل ومقيمة بذات العنوان)، بالتعدي عليه بسلاح أبيض "سكين"، وإحداث إصابته التي أودت بحياته، بسبب خلافات عائلية بينهما. وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز، من ضبط المتهمة والأداة المستخدمة "سكين"، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة بسبب خلافات عائلية بينها وبين زوجها. وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.