شنّ الدكتور عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، هجوماً حاداً على خيرت الشاطر، نائب مرشد تنظيم الإخوان، واتهمه بأنه يصنع الانقسامات داخل التيارات الإسلامية. وقال فى تصريحات، أمس، إن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، عن طريق الشاطر، صنعت المعارضات داخل التيارات الإسلامية، ويجب فصل الأذرع السياسية عنها، حتى لا تشكل خطراً على المشروع الإسلامى ككل، مضيفاً: «المعارضة البناءة جزء من آليات التوازن فى نظام الدولة الحديثة، والانتقال من التنسيق فى المجال الدعوى إلى السياسى أمر فى حاجة إلى دراسة، ويجب أن تكون نصيحة الهيئة للرئاسة علنية وليست سرية، فى حين أنها تركت النصيحة، فيما يتعلق بالانفتاح السياحى على إيران، وغيرها من الأمور التى وعد الرئيس محمد مرسى بها المواطنين». وطالب الشحات الهيئة بأن يكون إطار عملها التيار السلفى العام، وليس التيار الإسلامى العام، معتبراً أن الدكتور محمد يسرى، الأمين العام للهيئة، متردد بين التيارين السلفى والإخوانى، ومع انضمام «الشاطر» للهيئة بدأ يتحدث عن التنسيق مع التيار السلفى العام، وهو الغرض الذى لم تنشأ الهيئة من أجله. مقترحاً أن تضم رموزاً محايدة تنظيميًّا، وأن تصدر القرارات باسم من يقبل التوقيع عليها ليكون ملزماً لهم فقط، دون ممارسة أى إرهاب لمن رفضوا التوقيع. من جهة أخرى، قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب «النور»، إنه سلَّم ملفاً عن «أخونة الدولة» إلى الرئيس خلال جلسة الحوار الوطنى، وإن «مرسى» وعده بلقاء قريب لمناقشة الملف، مضيفاً ل«الوطن»: «لن نعرض الملف وما توصلنا إليه بشأن الأخونة على وسائل الإعلام، قبل الجلوس مع الرئيس»، فيما قالت قيادات فى الحزب إن الملف يضم وقائع بالأسماء عن عملية الأخونة فى 13 محافظة، وسيتم إرسال ملف آخر عن 10 محافظات جديدة، خلال أيام، على أن يطرح الملف للإعلام إن لم يستجب الرئيس، ويُوقف أخونة الدولة.