عقدت، اليوم، أول جمعية عمومية عادية لنقابة المهندسين منذ انقضاء الحراسة القضائية على النقابة بعد إجراء الانتخابات للنقابة، بحضور أكثر من 2000 عضو بعدما تأجلت الجمعية العمومية لمدة ساعتين، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. وعرض نقيب المهندسين، ماجد خلوصي، عدد من إنجازات مجلس النقابة، مشيرا إلى أن المجلس استطاع استرداد قطعة أرض من النقابة تقدر ثمناها نصف مليار جنيه. وتسبب حديث خلوصي عن نشاطات النقابة في قطاع غزة في مشادات بين المهندسين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والمستقلين، حيث هتفوا "يسقط يسقط حكم المرشد"، فرد عليهم المهندسين المنتمين إلى تنظيم الاخوان المسلمين "النقابة حرة حرة الفلول برة". كما رفع المهندسين المعارضين لسياسات النقابة لافتات صغيرة مكتوب عليها "لا للنقابة"، ورفع المؤيدون للنقابة لافتات "نعم"، ما أدى إلى مشادات كلامية بينهما. وقال محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية، والأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، ل"الوطن"، إن الجمعية العمومية هي عمومية تاريخية ودور النقابة عصيب وأن النقابة تمثل الديمقراطية وهي بها مجلس منتخب وعلينا مساندة الحكومة لبناء مصر. وحضر الجمعية العمومية عدد من الوزراء، على رأسهم طارق وفيق، وزير الإسكان، وبشر، وخلوصي، ووزير الري المشرف على النقابة. وكانت النقابة وجهت الدعوة لعدد من الوزراء المهندسين وكذلك رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي.