قال مصدر أمنى إن تنظيم الإخوان المسلمين رتب -للمرة الأولى- لقاء الرئيس مرسى ووفد شيوخ سيناء أمس، بقصر الاتحادية، فى تجاوز صارخ للأجهزة السيادية. وكشف أن عادل قطامش، نائب محافظ شمال سيناء، الإخوانى، التقى «مرسى» مطلع الأسبوع المنتهى لمناقشة اعتصام أهالى سيناء ومطلبهم بإلغاء حظر التملك، ثم عاد ليرتب لقاء الرئيس مع الشيوخ المعارضين لقرار وزير الدفاع بحظر تملك الأراضى على الشريط الحدودى، والذى لم تصدق عليه الرئاسة حتى الآن. وقال المصدر إن أشخاصا وجهت لهم الدعوة للقاء، بناء على اختيار «إخوان العريش»، لتقوية الرئيس ضد معارضيه، فيما لم نكلف بترتيب اللقاء هذه المرة. وقال الناشط السيناوى مصطفى سنجر، أحد منظمى خيمة الاعتصام فى الشيخ زويد، إن الإخوان عرضوا عليهم إرسال مندوبين للقاء الرئيس، الذى وصفه بأنه «لا يقدم سوى الوعود فقط»، مضيفا: يريد استخدامنا ضد خصومه فى المعارضة والمؤسسة العسكرية. فيما قال مصدر عسكرى مسئول إن المؤسسة العسكرية على علم تام باللقاء.