استعانت ربة منزل بأفراد عصابة وأشعلت النيران في منزل زوجها بالمعادي لسرقته، حتى تمنعه من الزواج بأخرى، بعد عزمه الزواج وعلمها بالأمر. كان العميد محمد مصطفى مأمور قسم شرطة المعادي، تلقى بلاغا من الأهالي بنشوب حريق بأحد عقارات المعادي. وانتقل رجال المباحث، واستجوبوا "أسامة خلف ج"، حارس العقار محل البلاغ وزوجته "زينب أ"، ربة منزل ومقيمة بذات العقار "مصابة باختناق"، ووالدته نادية ع.ال، ربة منزل ومقيمة بذات العقار "مصابة بكدمات بالأنف والوجه" وبسؤال الأول قرر أنه عقب عودته من أداء الصلاة فوجئ باندلاع حريق بالغرفة محل سكنه وتبين له إصابة زوجته ووالدته وأنهما مكبلتان الأيدي ب"أفيز" من البلاستيك. وبسؤال الثالثة قررت بأنها أثناء تواجدها بالغرفة فوجئت بثلاثة أشخاص مجهولين اقتحموا الغرفة وقاموا بوضع شريط لاصق على فمها وتوثيق يدها بواسطة "أفيز بلاستيك" وحال دخول الثانية قام أحدهم بجذبها ووضع شريط لاصق على فمها وتوثيق يدها أيضا. وأورد الشهود أن المقتحمين قاموا بتفتيش الغرفة واستولوا على مبلغ مالي 7 آلاف جنيه وخاتم ذهب كان بحوزة المجني عليها الثالثة وقاموا بإلقاء زجاجة تحوي مادة مشتعلة "مولوتوف" نتج عنها احتراق محتويات الغرفة بالكامل وإصابة الثانية وفروا هاربين. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "أحمد ح"، سائق، "فارس ع"، و"محمد ر"، سائق، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطم. وقال المتهم الأول إن زوجته "أمل ت.ز"، عاملة نظافة بشركة وتعرفت على المبلغة الثانية حال عملها بمنطقة الإخاء محل الواقعة وعلمت منها بأن زوجها المبلغ الأول دائم التعدي عليها بالضرب وتهديدها بالزواج من أخرى وطلبت منها إحضار أشخاص ليقوموا بالتعدي عليه انتقامًا منه وإشعال النيران بالحجرة لمنعه من الزواج بأخرى فقامت "أمل ت ز" بإخبار زوجها المتهم الأول، والذي قام بدوره بالاتفاق مع المبلغة الثانية على تنفيذ مخططتهم مقابل مبلغ 5 آلاف جنيه.