أرادت ربة منزل تأديب زوجها لكثرة تهديده لها بالزواج عليها، فاتفقت مع آخرين على اشعال النيران في الغرفة التي يسكنا بها، مقابل 5 الآف جنيه، تم القبض على المتهمين الذين أكدوا صحة الواقعة وأن الزوجة استعانت بهم للانتقام من شريك حياتها. تلقى قسم شرطة المعادي، بلاغا بنشوب حريق في العقار رقم 28 عمارات الاخاء دائرة القسم، وبالإنتقال والفحص تم سماع أقوال أسامة خلف 30 سنة، حارس العقار محل البلاغ، وزوجته زينب أحمد 29 سنة، ربة منزل، مصابة باختناق، ووالدته نادية عبدالرحيم 60 سنة، ربة منزل مصابة بكدمات بالأنف والوجه. وأفاد الحارس بأنه عقب عودته من أداء صلاة الجمعة، فوجئ باندلاع حريق بالغرفة سكنه، ووجد زوجته ووالدته مكبلتان الأيدي، وبسؤال الزوجة أكدت على أن 3 أشخاص اقتحموا الغرفة وقاموا بوضع شريط لاصق على فمها، وعندما دخلت والدته قيدوها هي الأخرى ووضعوا شريط لاصق على فمها، ثم قاموا بتفتيش الغرفة واستولوا على 7 الآف جنيه وخاتم ذهب وألقوا زجاجة تحوي مادة مشتعلة نتج عنها احتراق محتويات الغرفة بالكامل واصابة الثانية وفروا هاربين. وبإخطار اللواء عبدالعزيز خضر، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تم تشكيل فريق بحث كشفت تحرياته أن وراء ارتكاب الواقعة كل من أحمد حسين 27 سنة سائق وفارس عيد 20 سنة نجار ومحمد روبي 21 سنة، وبعمل كمين تم ضبط المتهمين. وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الجريمة، وقال الأول بأن زوجته أمل توني 38 سنة، عاملة نظافة، تعرفت على زوجة الحاس الثانية، خلال عملها بمنطقة الاخاء، وان الأخيرة كانت دائمة الشكوى من زوجها "حارس العقار" لقيامه بالتعدي عليها بالضرب وتهديدها بالزواج عليها، لذا اتفقت مع زوجته على احضار اشخاص ليقوموا بالتعدي على الزوج مقابل 5 الآف جنيه، وهو مادفعه للاستعانة بباقي المتهمين ونفذوا الواقعة واستولوا على 650 جنيه وخاتم ذهبي وهاتف محمول واشعلوا النيران بالغرفة لابعاد الشهبة الجنائية عن المحرضة. وخلال التحقيقات اعترفت المبلغة بانها وراء التحريض على حرق غرفة زوجها، وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.