تزايدت حدة الخلافات بين جبهة الإنقاذ الوطنى وتنظيم الإخوان وحزبه «الحرية والعدالة»، بعد قرار الأولى بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقررة فى أبريل المقبل وجلسات الحوار الوطنى التى دعا لها الرئيس محمد مرسى. وقالت الجبهة: إن قرار المقاطعة منطقى، مؤكدةً أن الانتخابات المقبلة ستكون خطوة على طريق التمكين وأخونة الدولة، واعتبرت أن تنظيم الإخوان يحاول تشويه قرار المقاطعة؛ لأنه يستهدفهم بالأساس، مؤكدة أن التراجع يعنى «نهاية شعبية وسياسية لها». وأكدت أن الرئيس مرسى لم يستمع لأى صوت عاقل، مطالبة بإعادة صياغة المشهد الحالى بأكمله، من إعداد دستور جديد وتشكيل «تأسيسية» جديدة وحكومة توافقية، وكل ما يتعلق بالمشهد السياسى. فى المقابل، قال حزب الحرية والعدالة: إن قرار الرئيس مرسى بإجراء الانتخابات فى موعدها «صائب، وسيؤدى للاستقرار واستكمال بناء المؤسسات». واعتبرت أن قرار جبهة الإنقاذ، بمقاطعة الانتخابات «تخلٍّ عن المسئولية»، لكنه لن يؤثر على الانتخابات؛ لأن الأحزاب المشاركة فيها بلا شعبية. «الوطن» أجرت مواجهة بين الدكتور أسامة الغزالى حرب، القيادى بجبهة الإنقاذ، والدكتور أسامة سليمان، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالبحيرة، حول المقاطعة.. والتفاصيل فى السطور الآتية.. أخبار متعلقة: «حرب»: المقاطعة «منطقية».. لأن الانتخابات تهدف ل«التمكين والأخونة» «سليمان»: مقاطعة الانتخابات «قرار عبثى».. والرئيس لم يخدم «أهله وعشيرته»