محافظ المنيا يعزي أسر 5 عمال توفوا في ليبيا إثر انفجار أسطوانة بوتاجاز

قدم اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، اليوم، واجب التعازي لعدد من الأسر بقرية تنده بمركز ملوي في وفاة 5 من أبنائهم، إثر إنفجار إسطوانة بوتاجاز بمسكن يقيمون فيه بمدينة طرابلس بالجماهيرية الليبية، وذلك بحضور المهندس إبراهيم العربي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي.
قرر المحافظ صرف مبلغ 25 ألف جنيه بواقع 5 آلاف جنيه إعانة عاجلة لأسرة كل متوف، مؤكداً أنه سيتابع مع الجهات المعنية حالة المصابين.
والمتوفون الخمس، هم، ناجح عبد الحكيم هاشم 55 سنة، وشقيقة صلاح 40 سنة، ومحمد إبراهيم عبدالحكيم 19 سنة، وشقيقه سالم 26 سنة، ومحمد عبدالله هاشم 38 سنة.
فيما طالب أسر المصابين وهم، علاء إبراهيم عبد الحكيم هاشم 35 سنة، مصاب بنسبة حروق 80 %، وعلي جلال عبدالحكيم هاشم، 26 سنة نسبة حروق 65 %، ورباح إبراهيم عبد الحكيم 45 سنة، نسبة حروق 63 %، ومحمد ناجح عبد الحكيم 19 سنة، نسبة الحروق 55%، ومحمد بدر عبد الحي مهران 18 سنة، نسبة الحروق 65%، رئيس الوزراء برعاية المصابين الخمس صحياً نظراً لظروفهم المادية الصعبة وعدم قدرتهم على تحمل نفقات العلاج خاصة إن إصابتهم بالغة وخطيرة وتحتاج إلى فترة طويلة من العلاج والنفقات.
يذكر أن، العمال ال 10 من أبناء قرية تنده التابعة لمركز ملوي وتربطهم صلة قرابة، وكانوا يعملون في سوق الجمعة بمدينة طرابلس بليبيا كعمال يومية وفي يوم 21 أغسطس الماضي، وعقب انتهاء العمل عادوا لمسكنهم لتحضير وجبة الطعام، إلا أن اسطوانة البوتاجاز انفجرت، مما أدى إلى إصابتهم جميعاً بإصابات خطيرة وتم نقلهم إلى المستشفى فى ليبيا لمدة يومين ولم يتحملوا نفقات العلاج بليبيا، فقاموا بتأجير 3 سيارات إسعاف لتنقلهم إلى القاهرة، بمبلغ 21 ألف دينار ليبي بما يوازي 63 ألف جنيه مصري، وتم نقلهم إلى مستشفى المنيره بالقاهرة، وتوفى 5 منهم بينما مازال 5 مصابين أخرين داخل المستشفى يصارعون الموت ويطالبون بالرعاية الصحية.