تقدمت الجبهة السلفية بالبحر الأحمر بمبادرة لنبذ العنف وإزالة الاحتقان بين الأهالي والشرطة على خلفية أحداث الغردقة. وذكرت الجبهة، في بيان لها، "الجبهة يؤسفها حدوث مواجهات بين الأهالي والشرطة أمام قسم ثان الغردقة وهذه الأحداث الدامية التي وقعت ولأول مرة بمدينة الغردقة بين الطرفين والتي كان بها إصابات شديدة من الطرفين". وأضاف "تؤكد الجبهة السلفية على أن استخدام الشرطة للقبضة الأمنية الحديدية لن يجدي نفعا مع أهالي الغردقة وتطلب الجبهة السلفية من الجهات الأمنية إلى استخدام قبضة أمنية حريرية مع الأهالي تتسم بالاحترام المتبادل وليس بالإهانة واستخدام العنف المفرط وتطبيق القانون وعدم التجاوز". ودعت الجبهة جميع القوى السياسية بالبحر الأحمر، وكذلك ممثلين الشعب المتمثلين في أعضاء مجلس الشورى وأصحاب الرأي والنشطاء إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه أهالي الغردقة والجلوس للحوار لوضع آليات حل أزمة فقدان الثقة بين الأهالي والشرطة، وكذلك تدعو القيادات الأمنية متمثلة في مدير الأمن الجديد إلى دراسة هذه المقترحات ومناقشاتها مع هذه القوى السياسية والشعبية من باب الوقاية خيرا من العلاج.