انتقد محلل الإرهاب فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات فى واشنطن توماس جوسلين، فى تصريحات لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، رفض مصر السماح للمحققين الأمريكيين بالمشاركة فى التحقيقات مع «أبو أحمد»، القيادى الجهادى المحتجز على ذمة قضية خلية مدينة نصر، والمشتبه فى إنشائه معسكرات تدريب شرق ليبيا للمجموعة التى قامت بهجوم بنى غازى، وقال إن الولاياتالمتحدة فشلت فى الوصول إليه. وأضاف «جوسلين» أن أبو أحمد ربما لم يشارك بشكل مباشر فى هجمات بنى غازى الإرهابية العام الماضى، وأن المعسكرات التدريبية فى شرق ليبيا ضمت متشددين من مختلف دول شمال أفريقيا ومصر. وتابع: إذا كانت مصر لها أغراضها الخاصة من السيطرة على التحقيقات والمقابلات مع المشتبه بهم، فإن الأمريكيين يجب أن تكون لديهم رغبة فى تحقيق أغراضهم أيضاًً. كما انتقد المحامى والسياسى الأمريكى الجمهورى المحافظ ميشيل دورستويتز، رفض مصر السماح للمحققين الأمريكيين بمقابلة «أبو أحمد»، وقال: يبدو أن سياسة أوباما الخارجية القائمة على المهادنة تأتى بنتائج عكسية سيئة للغاية على الولاياتالمتحدة؛ ففى الشهر الماضى.