قال النائب في كتلة حزب الله "النيابية" بلبنان، كامل الرفاعي، إن الحزب لا يملك قواعد عسكرية بمنطقة الهرمل بالبقاع حتى يزعم الجيش السوري الحر أنه قصفها. وأضاف الرفاعي أن ما يجري بالقرى الحدودية السورية اللبنانية المتداخلة مجرد مناوشات بين أهالي القرى السورية وبين عناصر من الجيش الحر أو جبهة النصرة. وأوضح أن اللبنانيين المهجرين مع تلك القرى السورية يحاولون، وبشكل يومي، استرجاع جزء من أراضيهم أو الحفاظ على بعض الأراضي التي يسيطرون عليها حتى الآن، بحسب قوله. وأشار الرفاعي إلى أن القذائف التي سقطت خلال اليومين الماضيين منطلقة من الجانب السوري سقطت على الخط الحدودي وليس داخل القرى اللبنانية، نافيًا سقوط قتلى في صفوف اللبنانيين، لكنه أكد سقوط عدد من الجرحى، لم يُكشف عددهم أو طبيعة إصابتهم. ونفى إعلان الحزب التعبئة في صفوف عناصره بثماني قرى حدودية متداخلة، بين لبنان وسوريا، مضيفا أن الحزب أكثر وعيا من الإنجرار وراء ما يجري في سوريا. وأشار إلى أن الحزب سيطالب الجيش اللبناني بالانتشار في هذه المنطقة للقيام بواجب الدفاع عن اللبنانيين.