ينظم عدد من القوى الثورية، فى مقدمتها الجبهة الحرة للتغيير السلمى وتحالف القوى الثورية وحركة شباب الثورة العربية، مليونية «محاكمة النظام»، اليوم، أمام دار القضاء العالى، للمطالبة بمحاكمة قيادات الإخوان عن قتل الثوار فى أحداث التحرير والاتحادية وبورسعيد، وإقالة المستشار طلعت إبراهيم، النائب العام، بينما دعا المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسى، إلى التظاهر أمام قصر الاتحادية، ضد ما سماه «أخونة الجيش». ومن المقرر أن تنطلق 3 مسيرات، بعد صلاة الجمعة، تجاه دار القضاء من ميدان التحرير، ودوران شبرا، وميدان السيدة زينب، على أن تتجمع المسيرات عصراً، أمام مكتب النائب العام، لمحاصرته والمطالبة بإقالته، ومن المنتظر أن تشهد ميادين المحافظات تضامنا مع العصيان المدنى فى مدن بورسعيد للمطالبة بمحاكمة النظام. وأطلق النشطاء على مواقع الفيس بوك عددا من الدعوات ليكون الجمعة بداية للعصيان المدنى فى القاهرة والمحافظات، وانطلاق عدد من المسيرات من ميدان التحرير لمحاصرة مبنى محافظة الجيزةوالقاهرة ومديريتى أمن الجيزةوالقاهرة ومجلس الدولة، فضلا عن إغلاق مجمع التحرير مجددا، حتى إسقاط النظام ورحيل الرئيس محمد مرسى. وقال ممدوح حمزة: إن الدعوة للتظاهر أمام القصر الرئاسى تأتى لمعرفة هل ستتحول القوات المسلحة إلى الجناح العسكرى للإخوان؟ وما المحاولات التى تجرى لدخول الإخوان والمتطرفين للكليات العسكرية؟. فى المقابل، طالب تنظيم الإخوان، وحزبه الحرية والعدالة، بمحاكمة الداعين إلى مليونية اليوم لمحاكمة «مرسى»، لأنهم المجرمون الحقيقيون، فيما وصفت تيارات إسلامية المظاهرات ضد «أخونة الجيش» ب«المراهقة السياسية». فى سياق متصل دعا عدد من الأحزاب السياسية والنقابات لتنظيم مليونية تحت شعار «الجيش يحمى الانتخابات»، لدعوة المؤسسة العسكرية للإشراف على الانتخابات المقبلة لضمان نزاهتها، ومنعاً للتزوير. وقال محمد عبدالقادر، نقيب الفلاحين، إن النقابة ستدعو خلال الأيام المقبلة للنزول والمشاركة فى المليونية.