استأنفت كوريا الشمالية نشاطها في موقع نووي عقب تجربتها النووي التي أثارت إدانات دولية، بحسب ما ذكرت مؤسسة أميركية، اليوم، وسط مخاوف من إقدام بيونغ يانغ على تجربة جديدة. وقال معهد الشؤون الأميركية الكورية في جامعة جون هوبكنز إنه رصد في صور التقطت بالأقمار الصناعية ازديادا في الحركة في موقع بونغيي-ري، إلا أنه حذر من أنه لا يوجد دليل كاف يؤكد العمل حاليا على تجربة جديدة. وقالت المؤسسة إنه لا يتم رصد إثر لعربات أو أشخاص يتحركون في الموقع بعد يوم من إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة في 12 فبراير، ولكن النشاط استؤنف منذ 15 فبراير. وكتب المحللان جاك ليو ونيك هانسين على الموقع الإلكتروني للمعهد أن التحركات خلال الأيام القليلة قد تشير إلى أن كوريا الشمالية "اتخذت إجراءات سلامة احترازية لضمان أن تكون مستويات الإشعاع منخفضة قبل أن تعيد الموظفين إلى تلك المنطقة". ويعتقد أن كوريا الشمالية أغلقت الموقع بشكل محكم، ما يجعل من الصعب على الولاياتالمتحدة أو أية دولة أخرى أن تعرف عن طريق الهواء ما إذا كانت بيونغ يانغ قد استخدمت اليورانيوم، وهو ما يمكن أن يثبت أن لديها طرقا نووية أخرى إضافة إلى برنامج البلوتونوم. إلا أن المحللين وجدوا نشاطا في مكانين مختلفين في الموقع. وقالوا إن كوريا الشمالية فجرت قنبلة في نفق في المنطقة الشمالية "بحيث يكون النفق الجنوبي جاهزا لتجربة رابعة".