أدان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم، التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس، بولاية "غازي عنتاب"، جنوبي تركيا، مخلّفًا عشرات القتلى والجرحى، داعيًا الشعب إلى "الحفاظ على وحدته وتكاتفه لإفشال كافة المحاولات الإرهابية الشيطانية في الداخل والخارج التي تحاك ضد البلاد". وأكد رئيس الحكومة، في بيان صدر عنه، أن "الدولة والحكومة والشعب في تركيا، عازمون على مواصلة حربهم ضد المنظمات الإرهابية الدنيئة أيّا كانت مسمياتها"، بحسب البيان. وأشار يلدريم، إلى أن "الإرهاب ومنظماته التي تعادي الإنسانية، كشفت مجددا عن وجهها المظلم عبر استهداف حفل زفاف وتحويله إلى مأتم"، مشدّدا أن "تركيا قوية وتتمتع بروح الاستقلال"، داعيا ب"الرحمة لأرواح شهداء التفجير، وتمنيه الشفاء العاجل للجرحى"، متقدمًا بتعازيه لأسر الضحايا. وأعلن علي يرلي قايا، والي "غازي عنتاب"، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 30 شخصًا، وإصابة 94 آخرين في الهجوم. ووفق معلومات حصل عليها مراسل الأناضول، من مكان الحادث، فإن "الهجوم نفذه شخص أو أشخاص مجهولون"، وسط احتمالات تشير إلى أنه تفجير انتحاري. وأجرى الرئيس التركي، أردوغان، عقب التفجير، اتصالًا هاتفيًا بوزير الداخلية، أفكان آلا، اطلعه الأخير على آخر تفاصيل وملابسات الهجوم، ووجّه تعليماته بضرورة متابعة آخر التطورات المتعلقة به عن كثب. وفي وقت لاحق من مساء أمس، هاتف رئيس الوزراء، كلًا من وزير الداخلية، ووالي غازي عنتاب، للاطلاع على آخر المعلومات المتعلقة بالتفجير الإرهابي.