علق هشام رامز، محافظ البنك البنك المركزي، على حادث الاعتداء على سيارته، الأسبوع الماضي، مؤكدا أن الاعتداء كان بهدف السرقة، ولا علاقة له بارتفاع سعر الدولار. وأضاف رامز، خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سي بي سي"، أن الرئيس محمد مرسي أكد له استقلالية البنك المركزي، مشيرًا إلى أنه قبل ذلك المنصب، بعد هذا التأكيد من الرئيس، مضيفًا أن المنصب تم عرضه عليه عدة مرات سابقة. وأكد محافظ البنك المركزي، أن استقرار الأسعار ومحاربة التضخم، أهم أولويات البنك حاليًا، وأن الحكومة ستدعو صندوق النقد الدولي لاستكمال إجراءات القرض، عقب الحوار مع الأحزاب قريبًا، مضيفًا أن الأهم هو القبول المجتمعي للقرض. وأشار رامز إلى أن البرنامج الحكومي المقدم لصندوق النقد يحمل بعدًا اجتماعيًا، مؤكدًا أن الحكومة دورها سياسيًا بقرض صندوق النقد، وأن البنك المركزي دوره فنيًا فقط. وتابع رامز "الوضع الاقتصادي غير جيد ويحتاج لإصلاح عاجل"، مشيرًا إلى أن توقعات المستثمرين بتحسن الاقتصاد المصري كبيرة، مضيفًا أنه لم يكن لدينا احتياطي نقدي خلال أوقات عديدة بفترة التسعينييات، وأن سعر الدولار مرتبط بالاستثمارات. وأوضح أنه يعمل على توجيه الاحتياطي للحاجات الأساسية وعدم الاستنزاف للدولار، مشيرًا إلى أن المنتج المحلي والمواد التموينية والمنتجات البترولية على رأس اهتمامات البنك المركزي.