نفى المدرب المصري سعد محمود البقرى مدرب نادي "وداد مستغانم" الجزائري، الأنباء التى نشرت اليوم حول تعرضه لاعتداء وحشي من قبل شابين داخل أحدى الأحياء بمدنية مستغانم الواقعة غرب البلاد . وقال سعد البقرى، فى تصريحات له اليوم، إن الأمر لم يتعد مناوشات لفظية حدثت يوم الجمعة الماضي أمام أحدى الفنادق بمدنية مستغانم الواقعة 350 كيلومترا غرب العاصمة من قبل لاعب سابق فى النادي أراد أن يفرض لاعبا معينا فى تشكيل الفريق، إلا أن أعضاء مجلس إدارة النادي تدخلوا على الفور وأكدوا عدم قبولهم لهذه التصرفات. وأضاف البقرى 43 عاما أنه عقب قيام أعضاء مجلس إدارة النادي بتقديم بلاغ للشرطة بما حدث قام اللاعب السابق بتقديم اعتذار عما بدر منه وبالتالي تم التصالح . وأوضح أنه منذ توليه تدريب نادى "وداد مستغانم"، الذي يلعب فى الدرجة الثانية هواة، فى نوفمبر الماضي لم يخسر مباراة واحدة من مجموع تسع مباريات. وكانت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة اليوم قد ذكرت أن المدرب المصري تعرض لاعتداء وحشي من قبل شابين داخل أحدى الأحياء بمدنية مستغانم، موضحة أن الشابين كانا قد اعترضا طريق سعد البقرى وانهالا علية بالضرب قبل أن يتدخل بعض المواطنين لإنقاذه من الموت المحقق وتم نقلة إلى أحدى المستشفيات للعلاج. واشارت الصحيفة أن أسباب الحادث ترجع إلى قيام المدرب بتوبيخ أحد لاعبي الفريق خلال تدريب وهو الأمر الذي لم ينل أعجاب بعض رفقاء اللاعب حيث قرروا الرد بطريقتهم الخاصة على المدرب والقيام بالاعتداء عليه جدير بالذكر أن الكابتن سعد البقرى يقيم فى الجزائر منذ عام 2000 وقد تولى فى نوفمبر الماضى تدريب فريق "وداد مستغانم" كما سبق له أن أشرف على تدريب عدة أندية جزائرية على غرار "اتحاد الشاوية" و"شباب بني ثور" وشبيبة سكيكدة ومولودية بجاية وأولمبي الونزة.