يفتتح الدكتور المرسي السيد حجازي، وزير المالية، غدا، أعمال الدورة السابعة للقمة الدولية للتكافل، التي تعقد بالقاهرة على مدى يومين، بحضور كبار المسؤولين عن صناعة التأمين من 25 دولة عبر العالم، وذلك لمناقشة مستقبل صناعة التأمين التكافلي كأحد عناصر منظومة التمويل الإسلامية. وقال الدكتور المرسي حجازي إن اختيار هذا التجمع الدولي لعقد اجتماعه بالقاهرة بدلا من لندن، التي استضافت اجتماعات القمم السابقة جميعها، ورغم الظروف الراهنة بمصر، يعد شهادة على رؤية مجتمع الأعمال الدولي لمستقبل مصر، وما ينتظرها من نمو وازدهار في السنوات القليلة المقبلة. وأوضح وزير المالية أن هذا الحرص والاهتمام كان وراء خطط وزارة المالية لإصدار قانون خاص لتنظيم عمل الصكوك، باعتبارها من أهم أدوات التمويل الإسلامية، كي تعمل بجانب التأمين التكافلي، لتلبية احتياجات شريحة من المجتمع، تحتاج لأدوات مالية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وأضاف الوزير أن صناعة التأمين التكافلي تلعب دورا متزايد في مجال تعبئة وحشد المدخرات وتوجيهها نحو الاستثمار، حيث تشير المؤشرات الدولية لنجاح شركات التأمين التكافلي على مستوى العالم في تحقيق 12 مليار دولار كإجمالي أقساط تأمينية في عام 2012، وبنسب نمو سنوي تتراوح بين 20% و25%. ومن ناحيته، أكد عبد الرءوف قطب، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، على أهمية استضافة القاهرة لمؤتمر القمة الدولية للتكافل، وقال إن المؤتمر يعد فرصة لتعريف المجتمع الدولي والمحلي بالدور الذي تلعبه شركات التأمين التكافلي العاملة بالسوق المصرية، في تلبية احتياجات عملائها وما تقدمه من برامج تأمينية متنوعة، مشيرا إلى أن السوق المصري يمكنه أن يقوم بدور الجسر لربط أسواق التأمين العربية والإسلامية بالدول الإفريقية.