أدان مركز السلامة المهنية، التابع لنقابة الصحفيين الفلسطينية، سلسلة الانتهاكات التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، أمس، بالضفة الغربيةالمحتلة، أثناء تغطيتهم للمسيرة التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. واعتبر المركز، في بيان اليوم، أن هذه الاعتداءات على الصحفيين التي أدت إلى إصابة خمسة بجروح مختلفة، وحالات استنشاق للغاز تأتي في إطار سياسة مبرمجة تعتمدها قيادة جيش الاحتلال، وترمي إلى استهداف الصحفيين والطواقم الصحفية بأنواعها المختلفة لمنعهم من أداء مهامهم المهنية. وجدد المركز دعوته في هذا الإطار إلى أهمية الضغط على حكومة إسرائيل لوقف هذه السياسة، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين أو المساس بهم، خاصة أن عمليات الرصد والتوثيق تؤشر إلى وجود سياسة واضحة تستهدف الصحفيين، خاصة المصورين منهم، بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي عليهم أثناء الأحداث والمواجهات في الأراضي الفلسطينية. وأكد المركز على أهمية العمل المنظم لإطلاق حملة إعلامية على المستوى المحلي والعربي والدولي لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب، وتجريم استهداف الصحفيين بأية وسائل أو أسلحة عسكرية من شأنها أن تلحق الأذى بهم، وتعيق تأديتهم لعملهم المهني.