أعلنت وزارة الصحة، أن البرنامج القومي لتنظيم الأسرة، يعتمد على الاختيار الحر المبني على المعرفة، للوسائل المؤقتة لتنظيم الأسرة، وهي :"أقراص، حقن منع الحمل، اللولب النحاسي، والكبسولات تحت الجلد". وأكدت وزارة الصحة، في بيان منها اليوم، تبنيها سياسات صحية معلنة تلتزم بها أمام المواطن، تعتمد على توفير مجموعة آمنة متكاملة من خدمات تنظيم الأسرة، تكون متاحة لمن يطلبها من خلال عيادات تنظيم الأسرة، ووحدات الرعاية الأساسية البالغ عددها 5314 عيادة ثابتة، وأكثر من 500 عيادة متنقلة. ولفتت "الصحة" في بيانها، إلى أنها انتهت من إجراء حملات لتنظيم الأسرة في جميع المحافظات، لتقديم وسائل تنظيم الأسرة، والترويج للوسائل طويلة المفعول، "لولب" أو "كبسولات" حسب رغبة المنتفعات، لما لتلك الوسائل من مميزات، أثبتت فعاليتها لسنوات طويلة "اللولب 12 سنة"، "الكبسولة تحت الجلد 3 سنوات"، كما أنها تناسب معظم السيدات حتى بعد الولادة، سواء يرضعن أم لا يرضعن، كما تناسب مريضات "السكري" و"الضغط المرتفع". وأوضحت وزارة الصحة، أن الأسرة حين تقرر التوقف عن استخدام وسائل التنظيم التي تقدمها الوزارة لإنجاب طفل، تصبح السيدة قادرة على الإنجاب مرة أخرى، ولا تؤثر على خصوبة المرأة. وأضافت الوزارة، أن نتائج المسح السكاني الصحي للعام 2014، الذي تنفذه مصر دوريا لقياس نتائج البرنامج القومي لتنظيم الأسرة، أشار إلى ارتفاع معدل الإنجاب الكلي ل3.5 طفل لكل سيدة خلال حياتها الإنجابية، علما بأن المعدل وصل ل2.8 طفل في المسح السكاني للعام 2008.