قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده لم ترسل أي مستشار عسكري لأي منطقة بما في ذلك سوريا. وأكد لافروف في التصريح الذي أدلى به لتلفزيون "ARD" الألماني، ونشره الموقع الرسمي للوزير الروسي، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية أرسلت مستشارا عسكريا من أجل العمل مع المعارضة على الحدود التركية السورية، مشيرا إلى أن بلاده لم ترسل أي مستشار عسكري إلى أي مكان في العالم بما في ذلك سوريا. وذكر لافروف أن هناك عددا من الوحدات العسكرية في بعض المناطق التي تسميها بعض الدول "المناطق المحررة من سوريا" بعض دول المنطقة، لافتا إلى أن روسيا لا يوجد لها أي وجود عسكري في سوريا سوى 30 أو 40 عسكريا في القاعدة الروسية العسكرية في "طرسوس"، وذلك لتقديم الدعم اللوجيستي للسفن الموجودة هناك، على حد قوله. وأضاف أن روسيا باعت أسلحة الدفاع الجوي لسوريا، وذلك بموجب اتفاقيات قديمة مبرمة بين الجانبين، مؤكدا أن تلك الأسلحة لن تستخدم في الاشتباكات والمواجهات الجارية في الداخل السوري. وأوضح أن الأوروبيين اعترفوا بأن الأسلحة الموجودة مع "الأصوليين" في مالي، هلى الأسلحة التي أعطوها من قبل لمعارضي الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، معربا عن أمله في أن يتعقب الأوروبيون وجهة الأسلحة التي أعطوها للمعارضة السورية. وناشد الوزير الورسي الجميع إلى تنحية المصالح الجيوسياسية جانبا من أجل استقرار الأوضاع في سوريا، وتحليل الأحداث فيها بشكل صحيح، مشددا على ضرورة أن تقوم جميع الأطراف في سوريا بإظهار نوع من التعاون من أجل التوصل إلى حوار وطني يضمن حقوق جميع الأقليات، ومن ثم حل الأزمة بشكل سلمي.