انتقد الاعلامي فيصل القاسم تصريحات وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الذي قال فيها “يجب أن تعطوا الحكومة السورية فرصة للقيام بإصلاحات”. وقال القاسم ألا يرى إصلاحاتها بحمص مثلاً. لم يبق في المدينة بناية تعيق الرؤية . وأضاف القاسم أن الدعم الصيني والروسي والإيراني للنظام السوري هدفه الأول والأخير ليس حماية النظام ولا رئيسه،بل إبقاء سوريا في الموقع الجيوسياسي الحالي . وأكد أن المحور الداعم للنظام السوري لا يدعمه حباً به، بل للتصدي للمحور الغربي. إنه التنافس بين قطبي النظام العالمي الجديد على مناطق النفوذ وأن قوات الأسد بدأت تفقد الأمل وتسلم نفسها وأسلحتها للثوار مضيفاً أن مشكلة المؤيدين للنظام في سوريا أنهم يعتقدون أن روسيا وايران والصين تعمل من اجلهم.إنه الاستعمار يا أخوان.لا فرق بين هيمنة امريكية وروسية . كما انتقد تدخل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في شئون سوريا وأن يتحدث عن الشأن السوري ليل نهار .